تتلاعب عمالة في محافظة "العارضة" شرق جازان بفواتير غسيل الملابس والكوي تزامناً مع عيد الأضحى بعد أن رفعت الأسعار إلى أن تجاوزت 300% حيث تلجأ إلى تدوين المعلومات خلف الفاتورة بلغة العمالة نفسها وليس العربية ورفض تسجيل القيمة.
ورصدت "سبق" رفض منح نسخة للعميل من الفاتورة والاكتفاء بوضع فاتورة واحدة على الملابس بهدف الهرب من العقوبة عند تقديم شكوى ضد المحال.
وقال مواطنون بأن المغاسل في محافظة العارضة رفعت الأسعار منذ فترة طويلة إلى ثلاثة ريالات متعذرة بالسماح لها من قبل البلدية على الرغم من أن المحافظات الأخرى بما فيها أبو عريش القريبة منها لاتزال الأسعار كما هي ريالين، مشيرين بأن الرقابة عليها ضعيفة جداً والدليل استغلالها لموسم العيد.
وتابعوا يجب على كل بلدية في مواسم العيد وضع خط ساخن للتبليغ عن ارتفاع الأسعار ولردع العمالة من استغلال هذه المناسبات من أجل رفع الأسعار للتربح دون وجه حق.
يذكر أن بلدية العارضة قد أكدت في شهر ديسمبر العام قبل الماضي، بعد أن نشرت "سبق" تقريراً عن قيام بعض مغاسل الملابس برفع الأسعار، وتعليق لافتات تحمل شعار الأمانة، وادعائهم بأنهم حصلوا على الموافقة منها أنه تمت إزالة تلك اللوحات وتطبيق لائحة الغرامات والجزاءات بحق المخالفين.
وتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بشأن ارتفاع الأسعار المشار إليه في الشكوى، غير أن المغاسل وبعد مضيّ أشهر على البيان ما زالت تتمسّك بقرار رفع السعر دون غيرها في المنطقة.