يدل على ذلك ظهور اتجاهات دينية عدة في دول شتى، والنشاط المتزايد في التنصير وبناء الكنائس في دول الغرب، بل وصل للتصفية العرقية كما في الهند من الهندوس والنصارى في بعض دول إفريقيا الوسطى. وعلى الجانب السياسي ظهور المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية، وظهور الأحزاب الدينية المتشددة في الكيان الإسرائيلي، وحضور الكنفوشية في الصين، التي تأمل رجوع وفوز الحزب الديني "بهاراتيا جاناتا" الهندي الهندوسي القومي اليميني، ومرشحه مودي مع تورطه بقتل كثير من المسلمين 2002م بسبب العنصرية الدينية، وغير ذلك من رجوع مظاهر التديُّن، التي منها ظهور دعاة في السعودية قبل ثلاثين سنة تقريباً، وُصفت حركتهم للدعوة إلى الله بـ"الصحوة الإسلامية".