قال المحلل السياسي الدكتور نايف الوقاع: إن عقد القمم يتطلب رؤيةً وجهداً استثنائياً مشيراً في هذا الإطار، إلى أن المملكة هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تنجح في عقد القمم المتنوعة والمتتالية والمتزامنة.
وفي التفاصيل، أكد الدكتور "الوقاع" أن المملكة نجحت نجاحاً استثنائياً في استقطاب هذه القمم وربما يتواجد لدينا الآن في العاصمة السعودية الرياض نصف قادة العالم مما يعكس ثقل المملكة وقدرتها ومواءمتها بين قمم طارئة واعتيادية وقمم سياسية واقتصادية معرباً عن فخره بمنجزات قيادتنا الرشيدة حفظها الله.
وجاء ذلك في تصريح لـ"سبق" من مقر "واحة الإعلام" المصاحبة لأحداث استضافة المملكة للقمم الثلاث؛ القمة السعودية الإفريقية، والقمة العربية غير العادية، والقمة الإسلامية الاستثنائية.
وأضاف الوقاع: ما نشهده اليوم ترجمة لحكمة ورؤية القيادة الرشيدة لتوحيد العالم الإسلامي والعربي وتعزيز العلاقات مع الأصدقاء والأشقاء في القارة الإفريقية.
ولفت إلى أهمية بناء التكتلات السياسية والاقتصادية اليوم في ظل ما يتوفر لدينا من روابط الدين والدم والمصالح المشتركة.
ومن جانبه، نوه عبدالعزيز الشهري، محرر الشؤون السياسية بجريدة الرياض بتميز صحيفة "سبق" في مواكبة الأحداث الكبرى والقمم وإبراز الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه المملكة على الساحة الدولية والسياسة
وأوضح "الشهري" أن العلاقات السعودية الإفريقية تاريخيّة متجذرة مشيراً إلى أن المملكة كانت ولاتزال مبادرة وسباقة لمساعدة الدول الأكثر حاجةً وفقراً في القارة السمراء من منطلق حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار.