أشادت مواطنة إيرانية من ضمن الرعايا التي أجلتها المملكة، بجهود السعودية في إجلاء الإيرانيين إلى جدة.
وروت المواطنة الإيرانية في لقاء مع "الإخبارية"، اليوم الأحد، ما حدث معها بالسودان، لافتة إلى أن الوضع كان خطيراً جداً ولا يعلم أحدٌ ماذا يفعل؟ وكنا نتمنى المساعدة، لأنه لا توجد سفارة لإيران في الخرطوم.
وأضافت عندما سمعنا عمّا تقدّمه المملكة لمساعدة الرعايا الأجانب وبينهم الإيرانيون في السودان، وتقوم بإجلائهم، كانت هي الأمل الوحيد لنا في الهروب من الموقف المتأزم، ونقدّر تماماً موقف المملكة.
وتابعت، كنا خائفين من الموت، وكنا في خطرٍ كبيرٍ بسبب الحرب ولحُسن الحظ نحن في أمانٍ الآن، وكل شيء جيد، ونستعد حالياً للمغادرة إلى طهران.