تُمَثل الأشواط التأهيلية للصقارين المشاركين في مسابقة الملواح، أهمية كبيرة في مسار مشاركتهم، ومن خلالها يمكن تحديد ملامح الصقور التي ستحسم ألقاب مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، المقام حاليًا في مقر النادي بملهم (شمال مدينة الرياض)، حتى 14 ديسمبر المقبل.
وقال الصقار برغش بن محمد المنصوري: إن أول شوط ينافس فيه هو أهم شوط بالنسبة له، فهو البداية التي تقود وتحفز باقي مشاركاته؛ مبينًا أن افتتاحية مشاركته في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور كانت موفقة، من خلال الفوز بالشوط الأول لفئة شاهين فرخ للمحترفين السعوديين.
وأضاف: "سعدت كثيرًا بتحقيق الصقر (S77) المركز الأول، فهو إنتاج سعودي، من مزرعتنا في بللحمر بمنطقة عسير، والحمد لله تفوقنا على الصقور المشاركة التي من بينها صقور قادمة من مزارع إنتاج عالمية".
من جهته، أعرب الصقار محمد بن صالح المري، عن سعادته بالحصول على المركز الأول في شوط حر فرخ ملاك مفتوح للسعوديين، موضحًا أن تحقيق الفوز في الأشواط التأهيلية الأولى في بداية المهرجان دافع كبير لتحقيق كؤوس الملك عبدالعزيز للصقور خلال الأيام المقبلة.
وبيّن أن "الصقر "فلاح" الذي حقق المركز الأول كان في السابق صقرًا مخصصًا للمقناص، وبعدها تحول لمسابقات الملواح والمشاركة في المهرجانات؛ حيث كان آخر صقر مشارك في الشوط بعد أكثر من 60 صقرًا استطاع اقتناص الفوز.
من جانبه، قال الصقار محمد الهاجري: إنه يحاول اختيار أفضل صقور قرناس الشاهين للمشاركة في الأشواط التأهيلية الأولى حتى يضمن التأهل والمنافسة على كؤوس الملك عبدالعزيز".
وذكر أنه كثّف استعداداته خلال الشهرين الماضيين للمشاركة في المهرجان، من تدريب وتجهيز الصقور من ناحية طبية ولياقية؛ مؤكدًا أهمية المشاركة في مهرجان بحجم مهرجان الملك عبدالعزيز على المستوى الدولي.
ويستقطب نادي الصقور السعودي الصقارين المحليين والدوليين للمشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي يمثل الحدث الأبرز عالميًّا في مجال الصقارة؛ وذلك في إطار جهوده المتواصلة في تشجعيهم على ممارسة هوايتهم، والحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة.