يرد الكاتب الصحفي خالد السليمان على مغرد عربي "من المسبحين بحمد قناة (الجزيرة)"، وهو يسأل عن مقطع فيديو ظهر فيه شخص يزعم أنه إعلامي سعودي يتحدث هاتفيًا مع رئيس وزراء إسرئيل، ويبدي الكاتب دهشته وذهوله أن المغرد ترك زعماء "إسرائيل" الذين يتم استقبالهم في الدوحة ليسأل عن "شخص نكرة"، اتصل ببنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن المقطع هو بضاعة الخيانة التي تروج لها "الجزيرة" ودوحتها.
مقطع الفيديو
وفي مقاله "الاتصال برئيس وزراء إسرائيل!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "مغرد عربي أرسل لي يسألني عن رأيي بمقطع يظهر فيه شخص يزعم أنه إعلامي سعودي يتحدث هاتفيًا مع رئيس وزراء إسرئيل".
زعماء "إسرائيل" في الدوحة
ويعلق السليمان قائلاً: "اللافت أن هذا المغرد من المسبحين بحمد (الجزيرة) وشكر دوحتها حاملة لواء القومية والثورية والجهادية، والمنتظرين لخروج الخليفة العثماني المنتظر!
فقد راعه أن يرى مقطعًا لشخص نكرة لا يعرفه أحد في الوسط الإعلامي ولم يحرك فيه ساكنًا السجاد الأحمر الذي يفرش في مطار الدوحة ليدوس عليه زعماء إسرائيل المتعاقبون، ولا زيارة بيريز لمكاتب قناة الجزيرة، ولا عشرات الصور الحميمة التي تجمع خليفته المنتظر بجميع سفاحي إسرائيل بدءًا بشارون وانتهاءً بنتينياهو!
كراهيتهم للسعودية
ويؤكد السليمان أن "أمثاله (المغرد) مصابون بعمى ألوان لا يصيب العين وحدها بل والعقل أيضًا، وكنت سأقول القلب لولا أن قلوبهم لا لون لها سوى السواد، ولا نبض فيها سوى كراهيتهم للسعودية وأهلها رغم كل ما قدمته لخدمة العرب والمسلمين والدفاع عن قضاياهم وتحمل الأذى في سبيل ذلك.
بضاعة الخيانة
ويمضي الكاتب قائلاً: "هم لا يرون التحالف مع إيران وميليشياتها الطائفية العنصرية والمتاجرة بدماء السوريين والعراقيين التي دمرت بلادهم شيئًا يستحق الإنكار، ولا يرون في مشروع الهيمنة العرقي الطائفي الإيراني المعلن على الوطن العربي مشروعًا يستحق المحاربة، فبالنسبة لهم العروبة والإسلام ليسا سوى مصدر لبضاعة دكاكين الشعارات التي تباع فيها الخسة والخيانة واللؤم بأبخس الأثمان.. أعود لما بدأت به لأختم.. لأجيب السائل هي بضاعتكم!".