حصلت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية على ترخيص استخدام الأشعة السينية المتنقلة خارج المستشفيات، من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لإيصال الخدمة لكبار السن والمرضى الذين يصعب نقلهم إلى المستشفيات؛ وذلك كأول مستشفى يحصل على هذا الامتياز.
وقال د. سعد العسيري المدير الطبي لأقسام الطوارئ بالمجموعة: إن الحصول على هذا الترخيص يمثل خطوة تطويرية مهمة تجسد ريادة المجموعة، ودورها في الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية، كما أنه يأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتوظيف أحدث التقنيات، وتيسير وتسريع وصول خدماتها للمرضى، وقد تحقق ذلك بدعم فني وهندسي مقدّر من شركتي FLOW Medical Solutions وCloud Solutions.
واستطرد د.العسيري: خدمة الأشعة خارج المستشفى من خلال فريق الاستجابة السريعة RRT تُلائم كبار السن والمرضى الذين لا يستطيعون مغادرة السرير، وتصعّب عليهم الحركة، أو يعانون من ضعف المناعة؛ حيث تقلل من خطر الإصابة بالعدوى، موضحًا أن الخدمة تساعد في تشخيص عدة أمراض؛ أبرزها: التهابات الرئة وأمراض الصدر المختلفة، إضافة إلى الكسور والخلوع بسبب الإصابات، والتعرف على الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي والأمعاء، واكتشاف الأشياء المبلوعة عن طريق الخطأ كالمعادن وغيرها، وأيضًا تُمَكن هذه الخدمة من تقديم العلاج المناسب من خلال فريق الطب الميداني في المناسبات والفعاليات التي تغطيها المجموعة كراعٍ طبي للوصول لأفضل معايير الجودة والسلامة في الخدمات الطبية المقدمة، وكشَف عن ربط الخدمة بنظام الأشعة بالمجموعة وبملف المريض للرجوع لها وإصدار التقارير الطبية.
من جانبه قال د.ناصر الدوسري المدير الطبي لأقسام الأشعة: إن المجموعة حصلت على هذا الترخيص بعد إتمام كل المتطلبات واجتياز الفحوصات والمسوحات الإشعاعية، اللازمة لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة للاستخدام الآمن لمثل هذه التقنيات، وستساعد هذه الأجهزة التي ستكون متوفرة مع فريق التدخل السريع، في توفير الوقت والجهد والتنقل بين المنزل والمستشفيات، كما تتيح فرصة التعافي بالمنزل وسط الأجواء الأسرية التي تمنح المريض الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة.
وأكد د.الدوسري أن هذه الخدمة تتوفر في كافة مستشفيات المجموعة، ويعمل بها فريق الاستجابة السريع المتخصص في فحوصات الأشعة، ويحظى بالكفاءة العالية والتمرس بما يضمن الحصول على أدق النتائج؛ مضيفًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار نهج المجموعة الدائم نحو استقطاب التقنيات الحديثة التشخيصية منها والعلاجية، وحرصها على أن تكون بوابة لدخول التقنية الحديثة للمملكة وتقديم نموذج صحي متفرد.