شكا عدد من أولياء أمور الطالبات في قرى مركز قنا غرب منطقة عسير من تكرار الأعطال في حافلات النقل المدرسي، مما تسبب في إرباك العملية التعليمية والتربوية لبناتهم بسبب عدم توفر وسائل نقل بديلة، وهو ما أدى إلى غياب متكرر للطالبات عن المدارس.
وقال أولياء الأمور إنهم دفعوا الرسوم المقررة للنقل المدرسي دون الحصول على الخدمة بشكل مناسب بسبب كثرة الأعطال المتكررة. وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمعالجة الوضع لضمان انتظام الطالبات في الدراسة وعدم تأثر مستواهن التعليمي.
ولية الأمر فضة الزهيري أكدت لـ"سبق" أن النقل المدرسي أصبح وسيلة ضرورية لاستمرار المسيرة التعليمية، لكن المعاناة مع الأعطال المتكررة ونقص الوقود مستمرة منذ سنوات، مما يحول دون استفادة الطالبات من هذه الخدمة. وأضافت أن بعض الحافلات تفتقر إلى التكييف في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤثر على صحة الطالبات. كما أشارت إلى أن إحدى الحافلات توقفت عن العمل بعد سقوط بابها، مما يثير تساؤلات حول سلامة هذه الوسائل وتأثيرها على نجاح العملية التعليمية.
من جانبه، قال محمد حسن غالبي إن معاناتهم مع النقل المدرسي قديمة ومستمرة، حيث أثرت سلبًا على بناتهم وعلى أولياء الأمور أيضًا. وأضاف أن مطالبهم بتوفير وسائل نقل حديثة وكافية لم تلقَ أي استجابة حتى الآن. وطالب وزارة التعليم والشركة المتعهدة بالاستماع إلى شكواهم وإنهاء هذه المعاناة التي تعيق المسيرة التعليمية.