كشف فهد بن فلاح بن حثلين رئيس نادي الإبل السعودي والمنظمة الدولية للإبل والاتحاد الدولي لبولو الإبل، أن علاقته بالإبل قوية لأنه ابن بادية، وأحب أن يكون قريبًا من صناعة الإبل وحل مشاكل ملّاكها، مؤكدًا أن الإبل تعيش عصرها الذهبي بدعم حكومتنا الرشيدة المستمر, ومن لم يدخل سوق الإبل حتى الآن فهو يضيع فرصة بين يديه لأن السهم في طلوع.
وقال خلال لقائه التلفزيوني عبر برنامج ليالي الصياهد، المواكب لمهرجان الملك عبدالعزيز في نسخته الرابعة إن المهرجان يعتبر دليلًا ومرجعًا لمن يريد دخول عالم الإبل من المقتدرين مالياً".
وأوضح "بن حثلين" أنه منع وسم الإبل في الوجه قائلاً: "في قبيلتنا عادة يوسمون الإبل في الوجه، وامتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم منعته وأعدت الوسم للفخذ, وسنمنع أي إبل موسومة في الوجه من المشاركة في المهرجان بعد فترة زمنية يدرسها نادي الإبل".
وحول الانتشار الكبير الذي حققته المنظمة الدولية للإبل رغم عدم تجاوز عمرها 10 أشهر قال "بن حثلين": "قد نكون في منظور العامة نحن متقدمين، ولكن بصراحة في منظور سمو ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل نحن متأخرين جداً".
وقال "بن حثلين": لدينا خطة مرسومة من سمو ولي العهد المشرف العام على نادي الإبل نمشي عليها حرفيًا، وقد طلبت منه في عدة اجتماعات إدخال الكاميرات لكي يوثقوا الاجتماعات، فهنالك من لا يصدق أن سموه يدير هذه الاجتماعات، فطلب من أحد مرافقيه إطلاعي على سلسلة الاجتماعات التي يعقدها في اليوم، عمومًا هو متابع لكل صغيرة وكبيرة ويقود الدفة إلى أين تذهب، وإذا كان هنالك تأخير فهو منا، ولا أريد التحدث عنه كثيراً لأن أعماله تتحدث عنه".
قال "بن حثلين" : "إن حليب الإبل يعد بترولًا، فكمية الطلب العالمي تفوق العرض آلاف المرات، وسعر اللتر مرتفع عالميًا وهو أعلى من البترول، أما الأمر الآخر فيتعلق بسياحة الإبل حيث يدخلون بها في الغابات".
وأكد "بن حثلين" تمسكه ببقاء الأمير خالد بن سلمان في رئاسة اللجان التحكيمية قائلاً: "نقول له أنت تخدم وطن وملك وولي عهد وتخدم موروث دولة ونشكرك جميعًا ولن نتركك"، مشددًا على أنه ليس من المروءة أن تعمل جميع اللجان منذ صلاة الفجر وتخدم في المهرجان ويأتي من يشتم ويسب.
وأكد "بن حثلين" أنه لا يوجد في السعودية كلها من يفحص العبث في الإبل غير المتواجدين في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، مشيرًا إلى أن القيمة السوقية للإبل الموجودة في المهرجان أكبر مما يتداوله البعض بكثير، موضحا أن هنالك إبلاً ليست للبيع، وهي لا تقدر بثمن.
وأشار إلى أن من يهاجم العاملين في المهرجان ويروج للشائعات هو بالتأكيد ليس من أصحاب المركز الأول، فتجد ترتيبه الثالث أو الخامس وهو يحاول أن يبرر ويضع لجان المهرجان ونادي الإبل كمنشفة، ونحن لن نقبل أن نكون منشفة، ومن يقول كلامًا يحاسب عليه، وقال: "أوعد من يقول إن بعض العاملين في النادي سرطان، أن أبحث عن السرطان واستأصله، وأن أبحث عنه بين الجمهور واستأصله".
وتطرق فهد بن حثلين لمشاركة المرأة، وقال: "لدينا نساء ثريات، ولكن للأسف عدد النساء في عالم الإبل نادر".