100 عام "تعليم" بالمملكة.. "الأسمري" يروي عن إنشاء "المؤسّس" لـ"المعارف"

ذكرى يستدعيها مع "اليوم العالمي للتعليم" مثمّناً دور "القيادة" في الدعم والتطوير
100 عام "تعليم" بالمملكة.. "الأسمري" يروي عن إنشاء "المؤسّس" لـ"المعارف"
تم النشر في

قال الباحث والمهتم بالتاريخ والآثار عمر ناصر الأسمري، إن "اليوم العالمي للتعليم"، الذي يصادف اليوم، يُعيد الذاكرة إلى ما قبل مئة عام حين أسّس المؤسّس الملك عبدالعزيز، طيّب الله ثراه، أول مؤسسة حكومية تهتم بالتعليم تحت مسمّى مديرية المعارف العامة بمكة المكرّمة، وذلك عام ١٣٤٤هــ الموافق ١٩٢٦م؛ لتكون نواة التعليم الأولى والرسمي في المملكة العربية السعودية.

وبيّن "الأسمري"، أن الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- أصدر حينها أمراً بتعيين الشيخ صالح شطا؛ كأول مديرٍ للمعارف التي تتمثل مسؤولياتها في نشر العلوم والمعارف والصنائع وافتتاح المكاتب والمدارس، وعند تأسيسها اعتمد لها مجلساً يُعقد أسبوعياً ويزيد للضرورة وله ثمانية أعضاء؛ اثنان من كِبار موظفي المعارف العامة، والهدف من ذلك إصدار القرارات المناسبة لتطوير التعليم فانطلقت المديرية في افتتاح المدارس ونشرها وتطورت مع مرور مئة عام.

وأوضح أنه خلال عهود ملوك بلادنا الخالدة شهدت وزارة التعليم تطوراً عظيماً لتصبح اليوم من كبرى المؤسسات الوطنية الراعية للتعليم وأثبتت جدارتها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة في تجاوز الأزمات والتطورات العالمية لتواكب رؤية 2030 ليحظى المواطنون والمواطنات بنهضة تعليمية فريدة تشهد بجانب من الجوانب الحضارية الحديثة المهمة خلال قرن من الزمان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org