أوضحت النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، أن جرائم الخطف تتحقق بممارسة الجاني لنشاط أو سلوك مادي ينطوي على استخدام الإكراه أو الخداع ينتج عنه انتزاع المخطوف من محيطه الأسري والاجتماعي، أو من بيئة ذويه أو القائمين على رعايته وقطع صلته بهم؛ وتُعد هذه الأفعال من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف.
وتفصيلاً، قالت النيابة العامة عبر حسابها على موقع تويتر: إنَّ تعمد الجاني انتزاع المخطوف، من مكان عام أو خاص، واحتجازه وحرمان ذويه ممن لهم حق رعايته منه وقطع صلته بهم، سواء كان هذا الخطف قد قام به الخاطف بنفسه أو بوساطة غيره، عن طريق القسر أو الحيلة أو الخديعة، أو احتجاز الأشخاص بقصد الاعتداء على النفس أو العرض أو المال، موجب للمساءلة المشددة .
ولفتت النيابة إلى أن ذلك يشمل كل من حرض غيره، أو ساعده، أو اتفق معه على ارتكاب الجريمة.