
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025م تحت شعار "التبكيرة خيرة"، التي تنظمها جمعية "زهرة" بشراكة رئيسة مع مجموعة "روشن"، وبدعم العديد من الشركاء في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم اليوم، صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة، وأعضاء المجلس وممثلي مجموعة روشن.
ونوّه سموه بدور جمعية زهرة في تقديم التوعية العامة بالتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية لخدمة المستفيدين في المجتمع، مشيرًا إلى ما حققته الجمعية في مسيرتها من إنجازات في التوعية بسرطان الثدي.
واستمع سموه إلى شرح عن الحملة التي تعزز أهمية الكشف المبكر وثقافة الوقاية قبل العلاج، وتربط الفحص المبكر بـ "الخير" الذي يبدأ من خطوة بسيطة يمكن أن تُحدث تغييرًا.
من جانبها، أعربت الأميرة هيفاء بنت فيصل عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه وتدشينه أعمال الحملة، منوّهة بالجهود المبذولة في تحقيق التعاون مع الجمعية وبرامجها لأهمية رسالتها وأهدافها.
ويُذكر أنه من خلال الحملة ستكون هناك العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم المستفيدات، إضافة إلى عدد من ورش العمل والمحاضرات التوعوية الحضورية والافتراضية في مناطق مختلفة من المملكة على مدار شهر أكتوبر بأكمله.