تطبيقًا لمزايا القائد الناجح وانطلاقًا من منهجيَّة الباب المفتوح، استقبلت مساعد ومستشار الرئيس العام للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود في مكتبها بالحرم المكيِّ عددًا من المستفيدات الدّاخليّات اللاتي حظين باستقبالٍ محفوفٍ بكرم الضيافة ورحابة الصدر للاستماع لقضاياهنّ، والإنصات باهتمام لمشكلاتهنّ، وأخذ مقترحاتهنّ وملحوظاتهنّ بعين الاعتبار، وتلمّس احتياجاتهنّ، وتلبية طلباتهنَ، وإيصال أصواتهنَّ.
وأوضحت "الرشود" أنّ الأمانة تقتضي إفساح المجال للمستفيدين للقاء المسؤولين، والإجادة والإخلاص يقتضيان صناعة الحدث والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، وليس انتظار الفرص والرُّكون للمصادفات.
وأكدت أنّ القرب من الكادر الوظيفيِّ يجعل القائد دائم الاطلاع على الصُّعوبات التي تعترض طريق التقدُّم والنجاح؛ ليعمل بدوره على إزالة العقبات، وتحسين العمل، وتغيير مسار النتائج إلى الأفضل من منطلق صلاحياته الممنوحة.
وبثّت الدكتورة الرشود -كعادتها في لقاءاتها المستمرة بالمنسوبات- روح الحماسة والمثابرة لديهنّ، وحثتهنّ على التحلِّي بالصبر والصفات الحميدة التي تعين على المضيِّ نحو القمّة بهمةٍ عالية، واحتساب الأجر وشحذ النفس بالطّاقة الإيجابية والاستمتاع بالعمل، واستشعار الشرف العظيم الذي حباهنّ به الله حين اصطفاهنّ لخدمة بيته العتيق وقاصداته.
وبيّنت الدكتورة فاطمة أنّ السير على ضوء توجيهات الرَّئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبويِّ الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، يقود الجميع إلى السَّعي الحثيث لتحقيق المستهدفات، وأداء المهام المنوطة بهم بشكلٍ متقنٍ يكفل تنمية الموارد البشرية واستثمارها؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين والنهوض بها، وألمحت إلى أنّ بلوغ مستويات عالية من رضا المستفيدين من أبرز معالم تحسين الصورة الذهنيّة، وأهم معايير الجودة.