أقامت هيئة الصحفيين السعوديين، الأربعاء الماضي، أولى فعالياتها منذ انتخاب مجلس إدارتها في العاصمة الرياض، من خلال تنظيم ورشة تدريبية متخصصة في تحسين ظهور المحتوى الإعلامي في محركات البحث، وذلك وفق استراتيجيتها الجديدة لتمكين مهارات الإعلاميين.
وتضمنت الورشة التي حاضر فيها المدرب في مجال التسويق الرقمي ومؤسس أكاديميّة تريجرز، عبدالله الغدوني، عدداً من المحاور، منها آلية عمل محرك البحث "جوجل"، وكيفية عمل خوارزمية "جوجل" وغرض الباحثين، وتعريف عملية تحسين الظهور على محرك البحث.
واشتملت الورشة على شرح وافٍ لكيف تتم عملية التحسين للظهور على محرك البحث، والمنوط به القيام بتلك العملية، وتعريف بعلم محركات البحث "SEO"، هو العلم الذي يعمل على تحسين رؤية المواقع الإلكترونية باستمرار على محركات البحث، واكتساب المزيد من الزوار المستدامين.
وشهدت الدورة التدريبية المتخصصة حضوراً للصحفيين والإعلاميين، وذلك بمقر شركة ثري بيز، التي نجحت في استضافة الورشة، وتنظيمها على مستوى عالٍ، بمساعدة فريق واعد من المتطوعين والمتطوعات.
وفي ختام الورشة التدريبية، وجهت هيئة الصحفيين السعوديين الشكر للمدرب عبدالله الغدوني، ومستضيف الفعالية شركة ثري بيز، وفريق المتطوعين والمتطوعات على تفانيهم وجهدهم الدؤوب للخروج بالورشة بالمستوى المأمول من حيث المحتوى والتنظيم، وبما يمكن مهارات الإعلاميين السعوديين.
وخلال فعاليات الورشة، قال "الغدوني": لايكاد يخلو يوم للقارئ من عملية بحث عن معلومة أو خبر على الإنترنت. لذلك أصبح البحث عبر الإنترنت أحد سلوكياتنا اليومية، كما أصبح وزن تحسين الظهور على محركات البحث في المجال الإعلامي محورًا أساسيًا في فهم تطلعات القراء وفهم احتياجهم.
وأضاف: المنافسة لم تعد محصورة بين صحيفة وصحيفة أخرى، بل إن كل من يستطيع أن يكتب عن الخبر أو الموضوع الصحفي على سبيل المثال يعد منافساً على الساحة وبدون اشتراطات.
وأردف المدرب في مجال التسويق الرقمي ومؤسس أكاديميّة تريجرز: هذه الأهمية تحتم على المختصين والمهتمين تجديد القدرات و معايير التحرير والنشر لتواكب أحدث المستجدات. والاستفادة من الأدوات الرقمية المساعدة في إنشاء المحتوى الرقمي، بما في ذلك تأثير الذكاء الاصطناعي عليه أيضاً.
وأشار إلى أن الأدوات الصحفية القديمة باتت في خانة صعبة تضاءلت فيها قدرتها على الوصول إلى الجمهور بجدوى عالية وتحتاج إلى تحديث سريع. مما يعزز قوتها وتأثيرها.