حذرت الإدارة العامة لمكافحة التطرف برئاسة أمن الدولة، أفراد المجتمع من الوقوع في فخ التطرف، معتبرة مقياسه هو تجاوز الوسطية في تبني أي شيء أو رفضه، سواء كانت ميولات فكرية أوعقائدية أو حتى رياضية.
وأوضحت "أمن الدولة" أن محاولة فرض بعض الأفكار أو السلوكيات والتشدد في بعض الأمور يعدّ تطرفاً، ويسمى مغالاة أو إفراط، حيث إن تبني رأي محدد ومحاربة بقية الآراء يسمى تطرفاً متشدداً، والعكس صحيح تماماً مثل التساهل الزائد والانحلال يكون تطرفاً أيضاً.
وأكدت "الرئاسة" أن التشدد مثل التكفير والتفسيق والتبديع والتفجير، وفي مقابلها الإلحاد والنسوية والشذوذ الجنسي والإباحية، جميعها تطرف مرفوض، وأنه من اللازم أن يعرف الفرد معنى التطرف ويكون وسطياً معتدلاً في كل أموره بدون تشدد ولا انحلال، مع وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.