رابطة العالم الإسلامي ترعى مئات الآلاف من المعلمين والطلاب حول العالم
تولي رابطة العالم الإسلامي التعليم أهميةً قصوى؛ وذلك برعايتها آلاف المعلمين ومئات الآلاف من الطلاب حول العالم.
وتبذل الرابطة بقيادة أمينها العام، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، جهودًا كبيرة ومتواصلة في سبيل دعم العملية التعليمية؛ بهدف محاربة الفقر، ومحو الأمية، وبناء ثقافة الشعوب، ورفع جودة التعليم في المجتمعات الفقيرة، إضافة إلى تقديم برامج المنح والإعانات الدراسية للطلاب الجامعيين حول العالم.
ويحظى المسلمون وأبناؤهم بدعم رابطة العالم الإسلامي؛ إذ تُنفِّذ العديد من البرامج التعليمية والمبادرات في مناطقهم، التي تعاني الفقر وقلة الإمكانيات التي تعينهم على التعلم؛ وذلك في سبيل نشر القيم الإسلامية التي ترتكز على الوسطية والاعتدال، إلى جانب بناء المدارس وكفالة المعلمين، وتزويد عشرات الآلاف من المسلمين بعدد من العلوم المختلفة بتنسيق مباشر مع حكومات تلك الدول.
وفي مقطع فيديو متداوَل يظهر جانب من تلك الأعمال الجليلة التي تُقدِّمها الرابطة من أجل نشر العلم والمعرفة؛ إذ تناول المقطع جزءًا من كلمة الأمين العام، الشيخ الدكتور محمد العيسى، في مقر الأمم المتحدة في مناسبة سابقة، قال فيها: "إن القيادة المسؤولة تُدرك أن التاريخ المضيء لا يخلد إلا الأعمال النبيلة، وأن رهانات المستقبل تشملها محاور عدة، من بينها التعليم؛ ومن هنا نؤكد أن صناعة المعلم تمثل نقطة الارتكاز الرئيسية".
كما أن الرابطة تدعم برامج التعليم حول العالم؛ لتشمل ذوي الإعاقة، من خلال تقديم التقنية المساعدة لهم في مكان إقامتهم؛ بهدف مساعدتهم على تجاوز ظروفهم، إلى جانب دعم تطوير العملية التعليمية، وتأهيل الكادر التعليمي في المعاهد والمراكز التعليمية التي تملكها أو تدعمها.