حصدت "غُروس" الخيرية المركز الأول بجائزة الشارقة للاتصال في دورتها الحادية عشرة، عن فئة "أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية"، في منجز وطني للقطاع غير الربحي بالمملكة.
جاء ذلك خلال الحفل الكبير الذي أقيم يوم أمس، بحضور ورعاية كريمة من الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وعدد كبير من القيادات والمؤسسات الحكومية والأهلية من 44 دولة حول العالم تنافست على الجوائز.
وتوجت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده "غُروس الخيرية" رائدة العمل الخيري والتي فازت بتلك الجائزة من بين (3815) جهة عربية وعالمية متقدمة للمنافسة على هذه الجائزة، تمثل (44) دولة مشاركة.
يشار إلى أن مؤسسة "غروس الخيرية" تقدمت بملف كامل تضمن استراتيجيتها المطبقة والمنفذة لبناء بيئة رقمية مستدامة، تركز على النوعية، والابتكار، وتعظيم الأثر للخدمات المقدمة، وبما يضمن استمراريتها في التقارب والتواصل المباشر والمستدام مع أصحاب المصلحة من المستفيدين، والشركاء في العمل الخيري والتنموي الذي تقدمه المؤسسة لخدمة تطوير وتنمية المجتمع.
وتأتي جائزة الشارقة للاتصال والتي أطلقها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في شهر سبتمبر من عام 2012م، كمبادرة فريدة لتعزيز المنافسة والابتكار، وترسيخ وتتويج وتكريم أفضل ممارسات الاتصال ذات الأثر الملموس على المجتمعات والقطاعات التي تعمل بها محليًا وعالميًا.
يُذكر أن من أبرز الجهات الحكومية السعودية التي حققت تلك الجائزة في دورتها السابقة لعام 2023م: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث حققت الوزارة المركز الأول عن فئة "أفضل ممارسة اتصال رافقت حملات تطوعية"، كما فاز بها أيضًا بذات العام: المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والذي فاز بالمركز الأول عن فئة "أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب".