أعلنت شركةُ المطاحن الأولى، إحدى الشركات الرائدة في إنتاج وتوزيع منتجات الطحين والأعلاف في المملكة العربية السعودية؛ فتحَ باب التسجيل للمرحلة التدريبية الثالثة لمبادرة "المخبز السعودي" بمدينة الدمام عن طريق الرابط، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل 100 مشارك في مجال تحضير وصناعة المخبوزات، بعدما تم إكمال مرحلتين ناجحتين في كل من الرياض وجدة خلال السنة، وتمكين 300 متدرّب ومتدرّبة من الشباب السعودي لبناء كوادر وطنية مستعدّة لدخول سوق العمل وإحداث أثر واضح في المجال، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز الاقتصاد السعودي.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من الدور الريادي للشركة في المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، بالإضافة لدورها الهام بالمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 بتوفير الدعم والإرشاد الكافي لشباب وشابات الوطن لافتتاح مشاريعهم الريادية، بالتعاون مع المركز الوطني للمسؤولية والدراسات، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، وهيئة فنون الطهي، مع شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وذلك ضمن معايير محدّدة، ومتابعة لكل مراحل المبادرة؛ لضمان جودة المخرجات وتماشيها مع السوق في مجال المخبوزات لإحداث إضافة نوعية ومميزة.
وفي هذا الصدد، وتعليقًا على المبادرة، قال المهندس عبدالله أبابطين الرئيس التنفيذي لشركة المطاحن الأولى: "نفتخر في شركة المطاحن الأولى بالمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تمكين وتأهيل الشباب السعودي.
كلنا ثقة بأن هذه المبادرة سيكون لها الأثر الكبير على شبابنا والنهضة بالصناعة الوطنية، بعد النجاح الملموس الذي شهدناه في مدينتَي الرياض وجدة؛ حيث إن المستفيدين قاموا بتقديم 107 دراسات جدوى لمشاريعهم المستقبلية بمساعدة مستشاري الأعمال في البرنامج".
وتابع: "تأتي هذه المبادرات إيمانًا منّا بدور كل فئات المجتمع في المشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما أننا حريصون على متابعة سير المبادرة عن قرب، ونعمل حاليًّا على إبرام المزيد من الشراكات التي من شأنها تطوير المبادرة وزيادة نجاح مخرجاتها.
وستساهم المبادرة في ضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى المساهمة في منظومة الأمن الغذائي للمملكة".
تتصدَّر شركةُ المطاحن الأولى قطاعَ الأغذية والأعلاف في سائر أنحاء المملكة، وهي المصدر الموثوق للمنتجات الحيوية للسوق والمجتمع. كما تقوم الشركة بدعم رواد الأعمال الذين سيفتتحون مشاريعهم خلال الأشهر الستة الأولى من انتهاء البرامج التدريبية للمبادرة، وذلك عن طريق تزويدهم بمنتجات الطحين، فضلًا عن تزويدهم بالخبرات اللازمة لدعم فرص نجاح المشروعات.