عن السائق الإضافي في بوليصة التأمين.. "نسيب": أرجو من "البنك المركزي" إيقاف هذا القرار التعجيزي من شركة التأمين

عن السائق الإضافي في بوليصة التأمين.. "نسيب": أرجو من "البنك المركزي" إيقاف هذا القرار التعجيزي من شركة التأمين
تم النشر في

يطالب الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب، معالي محافظ البنك المركزي بمراجعة وإيقاف قرار شركة التأمين، بإضافة السائق الإضافي ضمن شروط بوليصة التأمين، بينما كانت في السابق تسمح للسائق بعمر 25 عاماً، والذي يملك رخصة قيادة سارية المفعول، أن يقود السيارة المؤمن عليها، وتشمله التغطية، معتبرًا أن القرار تعجيزي، ويتساءل ماذا تفعل لو طلب منك ابنك سيارتك لنصف ساعة، ماذا تفعل؟! إما أن تعطيه سيارتك، وإما أن ترفض، خشية أن تقع في مشكلة مع شركة التأمين.

قرار السائق الإضافي.. سرق سراً مزايا عملاء التأمين

وفي مقاله "شركات التأمين يا معالي المحافظ" بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "باسم كل المواطنين الذين يتعاملون مع شركات التأمين، وباسم كل الذين يعانون مع ومن هذه الشركة التي اختارت أن تسرق سراً؛ بعض المزايا التي تقدمها لعملائها، والذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية معها، حين قررت فجأة ضرورة إضافة السائق الإضافي ضمن شروط بوليصة التأمين، بينما كانت في السابق تسمح للسائق بعمر 25 عاماً، والذي يملك رخصة قيادة سارية المفعول، أن يقود السيارة المؤمن عليها، وتشمله التغطية، وفي هذا القرار تهرُّب عجيب وتعب كبير يفرض على صاحب السيارة أن يعيش في عالمه مع نفسه، وأن (لا) يتعامل مع أحد حتى في أصعب الظروف.. فعلى سبيل المثال لو تعطلت سيارة سائق البيت، وأردت أن تحل المشكلة، وتعطيه سيارتك ليقودها، وتعرَّض لحادث، هنا تأتي الإشكالية التي تضعك في مشكلة أكبر من الأولى بكثير، وفي هذا ظلمٌ بيِّن..!!".

تخيَّل لو طلب منك ابنك سيارتك

ويعلق "نسيب" قائلاً: "تخيَّلوا لو طلب منك ابنك سيارتك لنصف ساعة، ماذا تفعل؟!.. فأنت أمام خيارين كلاهما أصعب من بعضهما!! فإما أن تعطيه سيارتك، وإما أن ترفض، خشية أن تقع في مشكلة مع شركة التأمين، والتي بالتأكيد سوف تتخلى عنك وتفرض عليك أن تتحمل التكلفة، ليس لأنك مذنب، بل لأنك لم تضيفه كمستخدم لسيارتك، والسؤال هو: كم من الوقت يحتاج أحدنا ليضيف كل الذين يسكنون معه، وكل الذين ربما يحتاجون ذات يوم استخدام سيارته!! أعتقد أن مثل هذا الشرط هو شرط تعجيزي، همّه الهروب من الدفع (لا) أكثر..!!".

أتمنى من معالي محافظ البنك المركزي

وينهي "نسيب" قائلاً: "أنا مع شركات التأمين في حفظ حقوقها، لكني ضد التهرب من المسؤولية، وكل ما أتمناه من معالي محافظ البنك المركزي متابعة هذه الشركة التي فرضت على الناس شروطها التعجيزية بقرار أحادي، دون أن تهتم بمتاعب عملائها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org