كشفت التقارير الإحصائية الصادرة عن شركة "مطارات الرياض" أن "قرية الشحن النموذجية" بمطار الملك خالد الدولي والتي تقع على مساحة 275 ألف متر مربع، أسهمت في ارتفاع كفاءة حركة الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية، والتطوير لقطاع الشحن بشكل عام؛ منذ تدشينها في شهر يناير 2020م.
وأوضحت التقارير أنها أصبحت بمثابة منصة لوجستية متطورة تساهم في تعزيز الموقع الاستراتيجي للعاصمة الرياض، باعتبارها مزوداً رائداً للخدمات اللوجستية في المنطقة.
وبحسب الإحصائيات خلال الربع الثالث من العام الحالي، فقد بلغ إجمالي عدد رحلات الشحن الجوي 2673 رحلة بنهاية شهر سبتمبر للعام الحالي 2020م.
وتعدّ "قرية الشحن النموذجية" بمطار العاصمة الأكبر في حركة النقل الجوي بالمملكة، حيث تتخطى عدد الوجهات فيها أكثر من 50 وجهة حول العالم.
وأظهرت التقارير الإحصائية إلى أنه بلغ إجمالي الطرود السريعة الصادرة 521,103 كيلو جرامات, فيما بلغ إجمالي الطرود السريعة الواردة 300,087 كيلو جرامًا، وبذلك يكون إجمالي عدد الطرود السريعة 821,190 كيلو جرامًا بنهاية شهر سبتمبر من العام الحالي 2020م.
وبلغ إجمالي الشحن العام الصادر 13,905,913 كيلو جرامًا، بينما بلغ إجمالي الشحن العام الوارد 46,202,845 كيلو جرامًا, وبذلك يكون إجمالي الشحن العام بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 60,108,758 كيلو جرامًا.
وأشارت "مطارات الرياض" إلى أنها تعمل بشكل تكاملي ووثيق مع كافة الجهات المعنية، وبدعمٍ من الهيئة العامة للطيران المدني لمواصلة الجهود في قرية الشحن النموذجية وتسيير الأعمال وفق الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواصلة الجهود وتسيير الأعمال لضمان الاستمرارية في تدفق السلع والبضائع، مع تقديم الحلول المتكاملة للشحن من موقع واحد.
وتتميز كذلك بقدرتها على إنهاء كافة عمليات الاستيراد والتصدير والتوزيع في مكان واحد في قرية الشحن النموذجية، بالإضافة إلى الحلول الرقمية المبتكرة والتي تتمتع بكفاءة عالية مع عدد آخر من المزايا، حيث تم تجهيزها بأعلى المعايير والمواصفات المتعلقة بالأمن والسلامة.
وتشيد "مطارات الرياض" بكافة الجهود المبذولة في تطبيق اشتراطات السلامة الصحية؛ من خلال تكثيف عمليات تعقيم وتطهير مباني شركات الشحن الجوي مع اتباع معايير السلامة والصحة العالمية، ورفع الكفاءة التشغيلية بعد إيقاف المنافذ الجوية؛ وذلك لتعويض الشحنات التي كانت تُنقل عبر الطائرات التجارية.
وقد قامت "مطارات الرياض" بتقديم الدعم لكافة شركات الشحن؛ لتهيئ لها استمرار عمليات الشحن والإمداد، ووصول البضائع الضرورية؛ واستكمال جميع عمليات الشحن والإمداد بكل انسيابية.