تواصل اليوم الأحد انعقاد جلسات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية بعنوان "مسلمو أمريكا في مواجهة ظاهرة الكراهية"، خلال 18-20 نوفمبر 2022م في مدينة ساو بالو البرازيلية، بمشاركة وزراء وسفراء ووفود رسمية من 30 دولة، وباحثين ومختصين من 100 دولة حول العالم.
ورأس وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ عواد بن سبتي العنزي، الجلسة الرابعة من أعمال المؤتمر، التي ناقشت جهود الجهات الحكومية والهيئات والمراكز الإسلامية والجامعات والمؤسسات التعليمية في مواجهة ظاهرة الكراهية.. وشارك في تقديمها الدكتور حسان موسى، وتحدث عن جهود الجهات الحكومية في الدول الإسلامية في مواجهة ظاهرة الكراهية "المملكة العربية السعودية وتركيا نموذجًا".
كما تحدث الدكتور علي حسن الزغبي والدكتور عبدالحميد متولي عن جهود اتحاد المؤسسات الإسلامية "فامبراس"، وكذلك جهود الهيئات والمراكز الإسلامية في مواجهة ظاهرة الكراهية. في حين تحدث الدكتور محمد القاسم الرهيدي عن جهود الجامعات والمؤسسات التعليمية في مواجهة ظاهرة الكراهية.
كما تحدث الدكتور محمد زاهد غول عن جهود الجهات الإعلامية في مواجهة هذه الظاهرة. واختتم الجلسة الرابعة الأمين العام للمجلس الدكتور محمد البشاوري بالحديث عن جهود المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في مواجهة ظاهرة الكراهية.
كما عُقدت الجلسة الخامسة برئاسة مستشار فخامة الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور محمد صدقي الهباش، وشارك في أولى موضوعاتها المتحدث الشيخ محمد البقاعي والقاضي محمد صالح، وتحدثا عن بعض الاستراتيجيات من قِبل الهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وفي دول العالم؛ لمواجهة ظاهرة الكراهية.
كما تحدث الدكتور فيصل إسماعيل والأستاذ لامع صميلي باللغة البرتغالية عن بعض البرامج العلمية والعملية من قِبل المؤسسات التعليمية والجامعات والمراكز الإسلامية، وعن أهمية العمل التطوعي من قِبل المؤسسات والهيئات في مواجهة هذه الظاهرة، في حين تناول الدكتور أسامة الأزهري والدكتور حمادة غازي أهمية الاستراتيجيات التي وضعتها جمهورية مصر العربية، والاستراتيجيات التي وضعتها الجامعة الإسلامية في أمريكا اللاتينية في مواجهة ظاهرة الكراهية.