شاهد.. أشجار اللوز البجلي تنشر سحرها وجمالها وعبقها على رؤوس الجبال بالطائف

حيث باتت وأزهارُها البيضاء جزءًا من الثروات الطبيعية والموروث الثقافي للمملكة
شاهد.. أشجار اللوز البجلي تنشر سحرها وجمالها وعبقها على رؤوس الجبال بالطائف

نثرت أشجارُ "اللوز البجلي" في قرى مركز بني مالك بمحافظة ميسان جنوب الطائف، خلال الأيام القليلة الماضية، سحرَها وجمالها وعبقها على رؤوس الجبال.

حيث بدأت شجرة اللوز البجلي بالتزهير؛ لتملأ الفضاء الجبلي بالبياض والسحر والعطر الفواح، بعد انقضاء فترة "البيات الشتوي" مواصلة حضورها الشاهق نهاية شهر يناير ودخول شهر فبراير، ومع مطلع شهر مارس، لتتحول إلى ثمار صغيرة مغطّاة بقشرة صلبة، يغلفها غشاء أخضر؛ حيث تستمر في النمو حتى يونيو القادم، لتنضج على إثرها ثمار اللوز، بانفلاق الغلاف الأخضر عنها وتكون في لذة المأكل.

وتعرف شجرة اللوز من أشجار فاكهة المكسرات متساقطة الأوراق التي تستهلك كمية قليلة من المياه، وتتحمل الظروف المناخية الباردة؛ لذا تجود زراعتها في قمم جبال بني مالك، ومحصولها وفير ولذيذ الطعم؛ حيث يقدّر إنتاج الشجرة الواحدة بما يقرب من 100 إلى 150 كيلوجرامًا في الموسم الواحد؛ لذا تحقّق مردودًا اقتصاديًّا طيبًا للمزارعين، وما تحمله هذه الشجرة من فوائد غنية؛ حيث تتسابق أشجار اللوز في هذه الأوقات بجمال أزهارها البيضاء الكثيفة، ومياسمها ذات الحمرة، التي تزيد جمال المشهد سحرًا وجاذبية، إلى جانب الرائحة الزكية التي تضفي على الجمال جمالًا.

ورصدت وكالةُ الأنباء السعودية "واس" بصورة ميدانية، شجرةَ اللوز البجلي وسحرها الحالي في موسم الشتاء، التي تشكل في عرينها قيمة بيئية وثقافية واقتصادية وسياحية، تجعل من نفسها وجهة ومقصدًا السياح والمغامرين والمتنزهين، لاسيما مع غزارة موسم أزهارها في فبراير ومارس.

وتجد أشجار اللوز اهتمامًا بالغًا من الأبناء والآباء للحفاظ عليها وإكثارها في مزارعهم الجبلية؛ لحمايتها، واستقطاب الزوار والسياح؛ للاستمتاع بموسم إزهارها، وهو ما يشكل غايةً في الروعة، إلى جانب كونها جزءًا من الثروات الطبيعية والموروث الثقافي للمملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org