هنا نسأل أنفسنا: كم عدد المتشددين والمتطرفين الذين يتبنون هذه الفكرة؟ تكمن المشكلة في أن الإفراط المستميت والمستفيض في مناقشة هذه المقولة من قبل المحاور يعطي قناعة لدى المشاهد بأننا نتحدث عن حالة فردية شاذة لشخص يظهر عليه اختلالات فكرية، ويتبنى فكراً خاصاً به، لا تأثير عليه من الجماعات المتشددة، ولا ينطبق على بقية المتطرفين. وهنا حصل ما يمكن تسميته بـ"العزلة الذهنية" لدى المتلقي بين شخصية المولد وبقية المتشددين. وهنا تكون أهداف الحلقة قد انهارت على نفسها!!