"جامعة الأمير مقرن".. تميز أكاديمي يواكب المستقبل

تعتمد أحدث المعايير العالمية
"جامعة الأمير مقرن".. تميز أكاديمي يواكب المستقبل
تم النشر في

تواصل جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة دورها العلمي والأكاديمي في خدمة المجتمع، وبناء مستقبل مشرق لطلابها وخريجيها، من خلال اعتماد أحدث البرامج الأكاديمية، والمعتمدة على أرقى الأنظمة التعليمية لتصميم المناهج، وبما يتوافق مع معايير وشروط الاعتماد العالمية.

وتسهم جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز في تقديم بيئة أكاديمية متكاملة تُمكِّن طلابها وطالباتها من الوصول إلى أعلى مستويات الإبداع والابتكار؛ لدعمهم في سوق العمل السعودي بمزيد من التخصصات التي تواكب تطوره واحتياجاته كالضيافة الدولية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، وهي مثال على تميزها الأكاديمي والابتكار في التعليم العالي.

تتميز الجامعة التي تأسست عام 1434هـ بدعم المنظومة التعليمية في مجتمع المدينة المنورة من خلال دمج التعليم بالمتعة والإبداع بطريقة مميزة، فضلًا عن توفير سياق تعليمي متطور ومحفز للطلاب والطالبات، يشجعهم على التعلم واكتساب المهارات القيادية الأساسية، من أجل تنمية معارفهم وقدراتهم، عبر تطوير برامج نوعية واستقطاب كفاءات متميزة، في إطار بيئة مؤسسية منتجة تحقق الاستدامة.

فيما تسعى الجامعة إلى تحقيق تعليم قياسي في المملكة بأفضل المعايير العالمية، من خلال العديد من المنح الدراسية للطلاب، سواء كانت داخلية مدعومة من الجامعة، أو أخرى خارجية تقدمها جهات مانحة؛ بهدف دعم المميزين دراسيًّا، ورفع مستوى جودة الجامعة، وتلبية احتياجات سوق العمل بالتخصصات النوعية المطلوبة، بما ينعكس على تشكيل التكوين العلمي للطلاب والخريجين، عبر شراكات متميزة مع عدد من الجامعات المرموقة.

وفي هذا العام احتفلت جامعة الأمير مقرن بتخريج أول دفعة من طلاب المنح الدراسية بالتعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير، الذين حصلوا على درجة البكالوريوس في علوم إدارة الضيافة الدولية باعتماد من جامعة لوزان السويسرية، ويأتي ذلك ضمن سياق توقيع شراكة في عام 2019 بين الجامعة وشركة البحر الأحمر تستمر لمدة خمس سنوات، لتوفير تلك المنح الدراسية المتميزة، وتتضمن أيضًا إمكانية توظيف الخريجين في الشركة، أو عبر شركائها العاملين في تطوير وتشغيل مشروع البحر الأحمر.

أعطت المنح والشراكات المميزة لطلاب وخريجي جامعة الأمير مقرن مزايا خاصة، حيث تمكن 11% من طلابها من الفوز بفرص وظيفية وهم على مقاعد الدراسة، فيما بلغت نسبة توظيف خريجيها في سوق العمل 86% خلال أقل من 100 يوم، وتزايد اهتمام كبرى المؤسسات في القطاعين العام والخاص باستقطاب خريجيها؛ لتميزهم ومهاراتهم المعرفية، وتدريبهم الجيد عمليًّا على أيدي الخبراء والمهاريين في التخصصات كافة.

ومن أبرز ما استهدفته جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز منذ نشأتها هو تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، من خلال تنمية قدرات الطلاب، وزيادة تنافسيتهم العالمية عبر تعزيز مهارات سوق العمل المستقبلي، كما تحرص على ربط المناهج الدراسية للطلاب بما يتطلبه السوق، فاستطاعت من خلال خريجيها أن تثبت قدراتها على مواكبة برامج الرؤية، ومواكبة التطور والنهضة الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في المجالات كافة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org