تَفقد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أمس، عددًا من المشاريع التنموية والتطويرية القائمة في مواقع مختلفة في محافظة القطيف، والتي تأتي ضمن الخطط التطويرية الشاملة، وزياراته الميدانية في المنطقة.
ودشن الجبير -على هامش الزيارة- الوثيقة الأرشيفية للرقم المليون؛ ضمن مبادرة الأرشفة الإلكترونية "إدخال البيانات" التي تستهدف في مراحلها المستقبلية أرشفة أكثر من مليون وثيقة؛ للإسهام في تطوير الخدمات، وتحقيق مفهوم البلدية الرقمية.
وأكد خلال وقوفه ميدانيًّا على عدد من المشاريع، على النقلة النوعية التي شهدتها المشاريع التنموية القائمة ضمن مبادرة "أنسنة المدن"؛ مما يعطي مؤشرات مستقبلية ترافق هذه المشروعات لاستقطاب مشاريع استثمارية، وتجارية، وسياحية، الأمر الذي يُحدث حراكًا استثماريًّا ينعكس على اقتصاد المحافظة؛ مؤكدًا أهمية الاستمرار بهذا المستوى من الجهود، والتي نتج عنها هذه الحزمة من المشاريع التنموية التطويرية التي يتوقع أن تحقق مستهدفاتها.
واطلع أمين المنطقة على سير الأعمال القائمة في المشاريع التطويرية لإحدى مضامير المشي في سيهات البالغ طولها ٦٠٠ متر، وعرض ٣٠ مترًا، وكورنيش دارين، ومشروع شارع الملك عبدالعزيز، الذي يهدف إلى فـك الاختناقـات المروريـة بوسـط القطيـف، وسـهولة المرور بالأحياء المرتبطة، إضافة إلى أعمال شارع شمال الناصرة مع تقاطع شارع الخليفة علي بن أبي طالب، والربط بين جزيرة تـاروت بطريـق الجبيل الـدمام السـريع مـرورًا بمدينة القطيف، مستمعًا لشرح مفصل عن المراحل التي تم إنجازها في هذه المشاريع، والأعمال المتوقع الانتهاء منها.. كما تَفَقد سوق السمك، ضمن مشروع جزيرة الأسماك.
واطلع على عرض مفصل عن مستجدات ١٧ مشروعًا تنمويًّا، أهمها المنتجع الفندقي بالواجهة البحرية، ومشاريع الواجهة البحرية المتعلقة بتحسينها وتطويرها، والشواطئ، وواجهة دارين وسنابس البحرية، إضافة إلى مشاريع نزع الملكية التطويرية في المحافظة؛ وفك الاختناقات المرورية، والمشاريع الاستثمارية، وصيانة الشوارع والطرق، وصيانة الحدائق والساحات البالغ عددها 184، والشراكة المجتمعية، ومبادرة الحافلة السياحية، وأهم الفرص الاستثمارية التي وصلت لـ180 فرصة.
