لكن بعض الطلاب يتمنى مقعداً في الجامعة أياً كان التخصص؛ المهم أن يكون خريجاً جامعياً ولو كان عاطلاً. وهذا - في رأيي - عقدة رسخناها نحن بأنفسنا في عقول أبنائنا عندما كنا نشرح لهم أن المكانة الاجتماعية مرتبطة بالشهادة الجامعية، لدرجة أن البعض عندما تتحدث معه يقول "لا يمكن قبول أبنائي في الزواج بدون شهادة جامعية.. المهم خريج جامعي"!