افتتح قبل عامين وأبوابه موصدة .. "الحرم للطوارئ" خارج نطاق الخدمة!

غموض حول الأسباب التي حالت دون تشغيله وسط صمت من صحة مكة
افتتح قبل عامين وأبوابه موصدة .. "الحرم للطوارئ" خارج نطاق الخدمة!

على الرغم من افتتاح مستشفى الحرم للطوارئ بمكة المكرمة، قبل نحو عامين لتقديم الخدمات الطبية للمعتمرين وزوار الحرم المكي الشريف، إلا أنه لا يزال موصد الأبواب منذ حلول شهر رمضان المبارك الجاري دون معرفة الأسباب التي حالت دون تشغيله، وسط صمت من الشؤون الصحية بمكة المكرمة.

وأكدت مصادر من داخل الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، أن المستشفى لم يتم تشغيله منذ بداية موسم العمرة، الذي بدأ من شهر محرم، ما تسبب ذلك في زيادة المراجعين على مستشفيات العاصمة المقدسة، لافتة إلى أن نقص القوى العاملة وراء عدم تشغيله.

وحاولت "سبق" معرفة أسباب إغلاق المستشفى؛ حيث طرحت تساؤلات على مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، والذي وعد بالرد، إلا أنه لم يرد حتى مثول هذا الخبر للنشر.

ويضم المستشفى الذي افتتحته وزارة الصحة قبل عامين تقريباً عدداً من الأقسام، وهي: العناية المركزة وسعتها 15 سريرًا، منها غرفة عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية مثل أجهزة التنفس الاصطناعي ومراقبة المرضى ومضخات الحقن، وقسم الطوارئ سعته سبعة أسرة ومجهزة بأحدث الأجهزة بما فيها عدد سريري إنعاش قلبي رئوي، وجهاز تنفس اصطناعي ثابت، وآخر متنقل، وغرفة للملاحظة سعتها 12 سريرًا ومجهزة بأحدث الأجهزة .

إلى جانب قسم الأشعة ويضم جهازي أشعة سينية متنقلاً يعمل بالنظام الرقمي، ولا تحتاج أفلام الأشعة فيه إلى أحماض لتظهيرها، وجهاز أشعة مقطعية متنقل، وأجهزة فحص بالموجات الفوق صوتية حديثة، والمختبر، ويقوم بعمل جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للحالات الحرجة والطارئة، والصيدلية، التي يتم فيها توفير جميع الأدوية الحديثة التي تستخدم في الحالات الحرجة وبكميات مناسبة لأعداد المراجعين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org