طالبت عضو مجلس الشورى د. ريمة اليحيا؛ بمعالجة سيطرة بعض الجنسيات على تخصصات معينة في السوق لرفع نسبة التوطين.
وأشارت إلى أن إجمالي القوى العاملة في القطاع الخاص من السعوديين منخفض مقارنةً بأعداد المقيمين.
وأوضحت أن الصندوق لم يطرح برامج كافية لدعم التخصصات الصحية، خاصة في مجال التمريض.
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس، التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1440 - 1441 هـ.
وطالب عضو "الشورى" د. فهد التخيفي؛ صندوق تنمية الموارد البشرية بالمبادرة لتطوير برامج لمعالجة التحديات طالما أن لدى الصندوق ميزانية ضخمة.
وطالبت عضو "الشورى" د. عائشة زكري؛ الصندوق، باستخدام البيانات الديموغرافية والتعليمية لدى الباحث عن عمل.
هذا وقد طالب عضو "الشورى" د. عبدالله النجار؛ صندوق تنمية الموارد البشرية بتحديد الإطار العام والتخصصات المطلوبة لطالبي سوق العمل في القطاع الخاص التزاماً بأهداف رؤية المملكة 2030 والتنسيق مع الجامعات في هذا الخصوص.
من ناحيته، شدّد عضو "الشورى" د. ناصر طيران؛ على صندوق تنمية الموارد البشرية بتعزيز استخدام الأنظمة الذكية وتقنية الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات بما يساعد على دعم اتخاذ القرار المناسب وبما يسهم في ترشيد كفاءة الإنفاق وتحديد البرامج والدورات التي يحتاج إليها سوق العمل.
من جهة أخرى، ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية للعام المالي 1440 / 1441 هـ.
وأشار عضو "الشورى" د. صلاح الطالب، إلى أهمية قيام الصندوق بإعداد إستراتيجية أو خطة استدامة مالية تدرس بشكل علمي دقيق وتقدم مقترحات لمعالجة الانخفاض المحتمل لإيرادات الصندوق نتيجة لانخفاض أعداد العمالة الأجنبية والرسوم التي يدفعونها والتي تمثل المصدر الرئيس لإيراداته.
وأكد عضو "الشورى" م. مفرح الزهراني؛ على صندوق التنمية الزراعية، أهمية تطوير برامج الصندوق التي يعول عليها المواطنون في الطائف والباحة وعسير، وأهمها تطوير برامج التنمية الريفية باعتبارها مصدر حياة لتلك المناطق.