احتفت جامعة شقراء، اليوم الثلاثاء، بذكرى اليوم الوطني الـ93، برعاية رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبد العزيز بن سليمان السياري، وبحضور محافظ محافظة شقراء عادل بن عبدالله البواردي، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة بالجامعة، ومنسوبي الجامعة، وجمع من الطلاب والطالبات من مختلف التخصصات.
وأوضح رئيس جامعة شقراء المكلف الدكتور عبد العزيز السياري، خلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة؛ أن "هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا تدعونا لنستذكر المواقف البطولية لمؤسس هذا الصرح الكبير جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، موحّد هذه البلاد، ورجاله المخلصين الذين سطروا أروع البطولات، وقدموا أغلى التضحيات تحت قيادته الحكيمة، في سبيل توحيد هذه البلاد ولمّ شتاتها بعد التناثر والفرقة، وفي سبيل حقن الدماء والقضاء على الجهل والتعصب، ونشر العلم والمعرفة، والسير على نهج التقدم والجدّ والنجاح".
وأضاف: "وصولًا إلى عهد الحزم والعزم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعضده عرّاب الرؤية صاحب السمو الملكي سيدي ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، هذا العهد الذي يشهد انطلاقة غير مسبوقة في كلّ مجالات الحياة، نهضة شهد لها وبها العالم، مكانة رفيعة بين الدول، واقتصاد من بين العشرين الكبار، ورخاء ونماء وتطور وطموح يصل لعنان السماء، وأحلام كنا نظنّها بعيدة المنال تتحقّق أمام أعيننا لتصبح واقعًا نعيشه ونحياه".
وتابع: "تمرّ علينا هذه الذكرى ونحن نستشعر معاني النجاح، فنحقّق الآن ما حلمنا به من قبل ليكون شعار هذه الذكرى الخالدة "نحلم ونحقق"، بل إننا ولله الحمد أصبحنا نحقّق ما لم نحلم به، موضحًا أننا نرى اليوم الإنجازات تتوالى وطموحنا عنان السماء في كل المجالات، وفي مقدمتها التعليم؛ إذ تهتم حكومتنا الرشيدة، أيّدها الله، بدعم وتطوير التعليم والبحث العلمي؛ إيمانًا منها بأنهما أساس تقدم ونهضة الأمم، حتى رأينا قفزات نوعية في مستوى جامعات المملكة وتصنيفها على الصعيدين الإقليمي والدولي".
ورفع "السياري" في هذه المناسبة، التهاني لمقام قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، وللشعب السعودي كافة، داعيًا الله جلّ وعلا أن يحفظ بلادنا وقيادتنا، وأن يديم علينا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
تضمّن الحفل عددًا من الفقرات والعروض المرئية؛ من أبرزها عرض مرئي بعنوان "كاتب التاريخ"، وعرض مرئي عكس مشاعر منسوبي الجامعة، وأوبريت وطني، بالإضافة إلى مشاركات طلابية بقصائد شعرية وطنية.