دخلت مسابقة "عطر الكلام" لتلاوة القرآن الكريم والأذان مراحلها الحاسمة بعد غلق باب تسجيل المشتركين قبل أيام قليلة، ووصول عدد المشتركين إلى 50 ألف مشترك من 165 دولة.
وتبحث المسابقة العالمية في نسختها الثانية، وبعد نجاح مشهود للنسخة الأولى عن مواهب جديدة في القرآن الأذان، بعد أن رصدت المملكة جوائز ضخمة بقيمة إجمالية تصل إلى 12 مليون ريال سعودي.
وتستهدف المسابقة، التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه، ذوي المواهب في مجال تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، وتهدف إلى إبراز تلك المواهب، وتعظيم القرآن الكريم والأذان، إضافة إلى إبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين.
كما تعمل المسابقة على تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وثراء وتنوع ثقافات العالم الإسلامي والأساليب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، إضافةً إلى دعم وتمكين المبدعين والموهوبين والاحتفاء بهم.
تشمل النسخة الثانية من المسابقة من 4 مراحل، وتبدأ الأولى بالتسجيل في الموقع الإلكتروني للمسابقة، ورفع مقطع صوتي لتقييمه من قِبل لجان التحكيم التي بدورها ستنقل المرشحين إلى المرحلة الثانية التي سيسجل فيها المتسابقون مقاطع صوتية جديدة يتأهل المرشحون فيها إلى المرحلة الثالثة.
وترتفع معايير التقييم تبعًا للمراحل التنافسية، حيث يتم ترشيح أفضل المتسابقين في المرحلة الثالثة إلى المرحلة الرابعة المتمثلة في التصفيات النهائية التي تعرض منافساتها خلال شهر رمضان المبارك عبر قناة MB، ومنصة "شاهد".
وتتيح المسابقة للجميع فرصة المشاركة، وذلك وفق معايير تضمن تكافؤ الفرص بين الجميع، وتشمل: حُسن الصوت، إتقان التلاوة، إتقان الأذان، وذلك بغض النظر عن جنسيات المشتركين، أو خلفياتهم الثقافية، حيث تضم لجنة التحكيم عددًا كبيرًا من المتخصصين من أكثر من دولة إسلامية؛ وذلك لضمان تكافؤ الفرص، مما يعكس نزاهة المسابقة، ويعزز المستوى العالي للحوكمة والمنهجية العلمية لمعايير التجويد والمقامات والأداء التي تعمل وفقًا لها.
وتشهد نسخة هذا العام ارتفاع حكم المشاركة، حيث وصل عدد المشاركين إلى 50 ألف مشترك من 165 دولة، ما يعكس حجم الانتشار ومستوى التأثير الكبير لها، بعد أن شهدت النسخة الأولى من المسابقة مشاركة نحو 40 ألف متسابق من 80 دولة.