وصلت إلى ميناء الملك فهد الصناعي بينبع اليوم السفينة "تورم مارين" على رصيف رقم 55 التابع لمحطة سامرف والتي تُعد أكبر سفينة بتروكيماويات تستقبلها المحطة منذ إنشائها وبحمولة تصل إلى 109 آلاف طن من مادة الكازولين.
وفي التفاصيل، تأتي هذه المرحلة المتقدمة ضمن الخطة الإستراتيجية والتي تهدف إلى تطوير موانئ المملكة لاستقبال أكبر وأحدث أنواع السفن العالمية نظير ما يتمتع به ميناء الملك فهد الصناعي بينبع من كفاءة وقدرة تشغيلية ولوجستية عالية ومعدات حديثة ومتطورة أسهمت في جذب عدد أكبر من الخطوط الملاحية العالمية.
وتؤكد هذه الخطوة حرص الهيئة العامة للموانئ على تعزيز اسم ومكانة موانئ المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والارتقاء بأدائها وخدماتها التشغيلية واللوجستية، تماشيًا مع أهداف وركائز رؤية السعودية 2030.
ويتميز ميناء الملك فهد الصناعي بينبع بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر وقربه الجغرافي من المصانع الوطنية داخل مدينة ينبع الصناعية، وذلك لخدمة المجمعات الصناعية في المنطقة، والمدينة المنورة ومحافظاتها مستقبلاً، وتلبيةً لجميع احتياجات المنطقة.