احتفت كلية اللُّغات في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، بتخريج أول دفعة من طالباتها الحاصلات على درجة البكالوريوس في برنامج "اللُّغة الصينية" من قسم اللُّغات الآسيوية للعام الجامعي 1445هـ، والبالغ عددهن (45) خرّيجة.
ويُعدّ برنامج "اللُّغة الصينية" أحد البرامج النوعية التي استحدثتها الجامعة في ضوء مواكبتها لرؤية السعودية 2030، واستشرافها لحاجة سوق العمل، مستهدفًا إعداد خريجات مؤهلات علميًا ومهنيًا في اللُّغة الصينية، يتميَّزن بمهارات شخصية وبحثية؛ للريادة في تلبية احتياجات سوق العمل، والإسهام في خدمة المجتمع، وتعزيز حركة البحث العلمي، وفقًا للمعايير الوطنية والعالمية.
وأوضحت عميدة كلية اللُّغات الدكتورة حمدة الغامدي، أنَّ تخريج أول دفعة من "برنامج اللُّغة الصينية" يُمثل انعكاسًا لجهود الجامعة في استثمار وتسخير إمكاناتها لإعداد طالبات متمكنات علميًا، ومثقفات بدورهنّ الوطني والعالمي، كما يعزز البرنامج من التواصل الثقافي والحضاري، وتمثيل المملكة في المحافل المشتركة، ودعمًا لمسيرة التنمية الوطنية.
من جانبها، أعربت رئيسة قسم اللُّغات الآسيوية في الجامعة الدكتورة أسماء القنيعير، عن سعادتها واعتزازها بتخريج أول دفعة من البرنامج النوعي، الذي يأتي مواكبًا مع اهتمام القيادة الرشيدة، بتعزيز تواجد اللُّغة الصينية، ودعم تعلُّمها من قِبل أبناء وبنات المملكة، ومنح المواطنين الاستفادة من الثقافات والخبرات الصينية، والتي تلتقي مع المملكة في عدد من المجالات المجسدة لمعالم المستقبل، مشيرةً إلى استضافة الكلية لعددٍ من الجهات ذات الأهمية، التي تتطلُّع لتوظيف كفاءات سعودية خبيرة في اللُّغة والثقافة الصينية.
واشتمل الحفل على مجموعة متنوعة من الفقرات؛ تضمَّنت عرضًا مرئيًا لرحلة الطالبات منذ افتتاح القسم وحتى التخرّج، واستعراضًا لإنجازاتهن من جوائز ورحلات ومبادرات، إضافة إلى لوحات فنية استعراضية لملامح الهُوية الثقافية الصينية، وصولًا إلى مسيرة الخرّيجات. كما صاحب الحفل معرض توظيف مصغر تضمن مشاركة بعض الجهات الوطنية، وآخر لعرض نماذج تعكس الثقافة الصينية.
يُذكر أنَّ برنامج اللُّغة الصينية يأتي ضمن جهود كلية اللُّغات للمساهمة في تحقيق أهدف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تقديم كفاءات منافسة، واستحداث برامج متجددة تستشرف المستقبل، من خلال منظومة التكامل مع سوق العمل، وتعزيز المهارات والمعارف والقيم، والتميُّز في التعليم والتعلُّم.