نظمت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة العربية السعودية في إثيوبيا، بالتعاون مع كلية الأولية، أمس الأول، ندوة علمية، بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية"، تحت عنوان "العربية: لغة الشعر والفن"، في مقر الكلية بأديس أبابا.
وشكر نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا طارق الدريس، خلال افتتاح الندوة، خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لاهتمامهم البالغ باللغة العربية وفنونها.
ونوه "الدريس" إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ الخالدة والتي أكد فيها أن "المملكة العربية السعودية دولة عربية أصيلة وتتخذ من العربية أساسًا لأنظمتها"، مؤكدًا أنها تؤسس تعليمها على هذه اللغة وتدعم حضورها في مختلف المجالات.
وأوضح "الدريس" أن جهود المملكة تنصب محليًا عبر افتتاح مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية، ومعهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب، ومبادرة الملك عبدالله للمحتوى العربي في الإنترنت، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والجهود الحكومية والأهلية عبر الجامعات والجمعيات.
كما نوه إلى جهود المملكة المبذولة دوليًا؛ حيث تم افتتاح معاهد تعليم اللغة العربية في بعض دول العالم كمعهد جاكرتا، وطوكيو، وواشنطن، وجيبوتي وغيرها.
وكذلك ما تقوم به الحكومة الرشيدة من دعم الأقسام العربية وعمدائها، وإيفاد المعلمين المتخصصين لتعليمها، وإقامة دورات تدريبية وملتقيات علمية خاصة باللغة العربية عبر الملحقيات والمراكز والمعاهد الإسلامية، وتوزيع المواد التعليمية، والتعاون الثنائي وتبني كراسي بحثية، وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.
وكانت الندوة تدور حول أربعة محاور الأول "أثر اللغة العربية في فهم القرآن والسنة"، ألقاها عميد كلية الأولية د.علي حسين يمر، والثاني "جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية في العالم.. أثيوبيا نموذجًا" ألقاها مدير العلاقات العامة في الملحقية الثقافية فتح الباري محمد نور.
وألقى المحور الثالث: "مقدمة: العربية لغة الشعر والفن" المحاضر في كلية الأولية د. إبراهيم حسن تشومي، فيما ألقى المحور الرابع: "جهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها" المعلم والداعية بجمهورية أثيوبيا الشيخ نظيف جهاد أحمد.
