انفجارات وقرون وبراكين.. تعرّف على مُذنّب الشيطان الذي يظهر في السماء كل 70 عامًا

سيزيد لمعانه ليُرى بالعين المجردة بالنظر غربًا بعد غروب الشمس
انفجارات وقرون وبراكين.. تعرّف على مُذنّب الشيطان الذي يظهر في السماء كل 70 عامًا
تم النشر في

أكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك زاهي الخليوي أن سكان الأرض على موعد مع مذنّب 12P/Pons-Brooks، حيث يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات من بداية إبريل، وسيزيد لمعانه ليُرى بالعين المجردة بالنظر غربًا بعد غروب الشمس، وسيكون في ذروة سطوعه بتاريخ 21 إبريل.

وعن تفاصيل ظهور المذنّب، قال "الخليوي" لـ"سبق": هو مذنب متغير، ورصدت فيه انفجارات متعددة، ولتذبذب الغازات فيه سُمي "مذنّب الشيطان" فهو ينفث غازات يراها البعض أشبه بقرنين، ويُعرف بأنه مذنّب بركاني بارد، حيث يُظهر نشاطًا بركانيًا، ليطلق مزيجًا من الغازات والجليد.

وأضاف: تستغرق دورة مذنّب 12P/Pons-Brooks حول الشمس مدة 70 سنة و321 يومًا، ويبلغ قطر الصخرة الفضائية فيه حوالي 28 كم، وسيكون المذنّب في أقرب نقطة له في مداره من الأرض في شهر يونيو 2024، حيث سيمر على مسافة آمنة منها، ثم بعد دورانه سيعود إلى خارج المجموعة الشمسية.

وتابع: سُمّي هذا المذنّب على اسم اثنين من علماء الفلك اللذين اكتشفاه، وهما جان لويس بونس (Pons) وويليام روبرت بروكس (Brooks)، حيث رصد بونس المذنّب لأول مرة في عام 1812م، ثم حدد بروكس مساره في عام 1883م.

وأكمل: من لم يحالفهم الحظ برؤية مذنّب 12P/Pons-Brooks هذا العام، فإنه عليهم الانتظار لمدة تزيد على 70 عامًا من أجل رؤيته مرة أخرى، وتحديدًا في صيف عام 2095.

وختم "الخليوي" قائلًا: أطلقت الأمم على المذنّبات أسماء مختلفة منها "الرماح السماوية" أو "سيوف السماء" أو "الكوكب ذو الذنَب" وسميت علميًا "كرة الثلج القذرة"، مبينًا أنها تتكون من نواة من الجليد والغبار وجسيمات صخرية صغيرة، محاطة بذؤابة خارجية، وهي سحابة من الغاز والغبار تحيط بالنواة الصلبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org