تذمر مواطنون بمحافظة العارضة شرق منطقة جازان من تهاون مقاول باشتراطات السلامة المعمول بها نظامًا، واستخدامه بدلاً عنها لـ"الحصى" للقيام بمهمة التحذير متسائلين: أين الرقيب؟
وكان المنفذ قد قام بعمل شق في أحد الطرقات التابعة للبلدية ومن ثم وضع حصى على امتداده لتحذير المارة بالنزول من على الأسفلت لتفادي الموقع مهددًا المركبات ولاسيما في المساء في مشهد وصفه بعضهم بالمؤسف وغير الحضاري.
وقال عددٌ من المواطنين إنه كان على المقاول أو المنفذ أو أين كانت الجهة التي تهاونت في ذلك بعمل أدنى الاشتراطات وليس جميعها ومنها الأجسام البلاستيكية المتحركة حفاظًا على المركبات، موضحين أنه أحدث أكثر من شق على امتداد الطريق ومع ذلك ضرب بكل الاشتراطات عرض الحائط.
وكان وزارة الشؤون البلدية والقروية شددت على ضرورة التزام المقاولين باللوائح والتعليمات المنظمة للسلامة عند إحداث أي مشروع ومنها وضع اللوحات التحذيرية والإرشادية والأضواء الليلية في مناطق العمل واتخاذ جميع اعتبارات السلامة المرورية.
بجانب تأمين السلامة المرورية وذلك بأن يتم الالتزام التام باشتراطات وقواعد تأمين سلامة المرور الواردة بدليل وسائل التحكم المروري بمناطق العمل الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية بتاريخ 1421 هـ ومنها:
وضع لوحات إرشادية على أول الحفرية وآخرها وعند التقاطعات الرئيسة تقسيم مناطق الحفريات في الطريق إلى ( منطقة تحذير إشعار متقدم – منطقة حماية منطقة عمل – منطقة إعادة المرور إلى حالة الطريق العادي
بجانب توزيع اللوحات الإرشادية على طول الحفر بالمسافات المناسبة لكل عمل وبأماكن ظاهرة وعدم خروج ناتج الحفر (الأتربة) أو المعدات عن العرض المسموح به في الفسح والإضاءة الليلية الجيدة ووضع الأسهم المضيئة والعلامات الفسفورية العاكسة وإضاءة الفليشر عند بداية ونهاية مكان العمل.
يُضاف إلى ذلك، مراعاة رش الأتربة ونواتج الحفر بالماء أثناء العمل منعًا لإثارتها حتى لا تتسبب في منع الرؤية يتم وضع أجهزة امتصاص الصدمات في الأماكن التي يحتمل وقوع اصطدام مثل أعمدة جسر أو أعمدة إنارة.
فضلاً عن استخدام الحواجز الخرسانية النيوجيرسي المطلية بألوان أو شرائط عاكسة في الموقع بالشوارع الرئيسة مع التزم المقاول بأن يزيل الأتربة وناتـج الحفر في نهاية يوم العمل.