وصف باحث اجتماعي إهداء البنات كزوجات بأنه منطق أعوج ؛ لآثاره النفسية والاجتماعية والأسرية.
وعلق الباحث الاجتماعي الدكتور غانم الغانم خلال حديثه لبرنامج الراصد على قناة الإخبارية عن سبب غضب الناس على مقاطع انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لأحد الآباء أراد تزويج ابنته بكفء بالتحذير من إحياء وإعادة هذه السلوكيات والتصرفات التي كانت مندثرة، وتداولها من خلال وسائل التواصل حتى أصبحت مستنكرة لتأثيرها القوي على الأب الذي ينبغي له أن يضع لابنته مكانتها ووضعها الاجتماعي وحرية اختيارها وقرارها وأهمية استئذانها ورأيها في الزواج".
فقد شدد في هذا الصدد على عظم مسؤولية الأب فهو لا يملك ابنته لكونها إنسانة مكتملة الأهلية وعليها مسؤولية في أن يكون لها دور وقرار في اختيار حياتها الزوجية داعيًا لتكاتف الإعلام ومؤسسات المجتمع للتوعية والتثقيف للحد من هذه السلوكيات السلبية المهددة لمستقبل الحياة الزوجية وقد تُسهم في رفع معدلات الطلاق في المملكة التي وصلت بحسب دراسات إلى 70 ٪ وتنذر بخطر التفكك الأسري.