كشف الرئيس العام لشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، جانباً من حياة رجل الأمن الحسين العسيري "مُرافق الأئمة"؛ وذلك خلال تقديمه واجب العزاء لذويه، بعد مصاحبته له قرابة 25 عاماً.
فبعد أن قدّم "السديس" تعازيه الخاصة في رجل الأمن "مُرافق الأئمة" الحسين العسيري، قال في موقع العزاء لذويه إن خدمة بيت الله العظيم هذه أعظم رسالة وأعظم شرف يفني فيها الإنسان عمره، والحمد لله أن الأخ "حسين" مات على خدمة شرف بيت الله الحرام.
وأضاف: "هو من رجال الأمن الذين نعتز بهم ونفتخر بهم، ونرى أن عملهم جهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام، وقد قضى عمره في خدمة أمن البلاد والسمع والطاعة لولاة الأمر وخدمة الحجاج والزائرين والمعتمرين”.
وأردف: "عاشرته قرابة 25 سنة ولم أرَ منه إلا كل خير والعمل الصالح وحب المشايخ وحب الأئمة والعلماء، وموت الفجأة يرجى له الشهادة في سبيل الله في خدمة هذا الدين والوطن الغالي”.
وتابع: "لا يعلم الواحد هل يهنئ أم يعزي على هذه الخاتمة الحسنة التي قضاها في خدمة الدين وولاة الأمر والوطن وأمن الحرمين الشريفين، وأحسن الله عزاءنا وعزاءكم، ونعزي أنفسنا فيه، وأن يغفر له ويرحمه”.