دعت عالمة الأبحاث والاستشارية في علم الوراثة الجزيئية للأمراض المعدية، الدكتورة همسة الطيب، الجميع إلى التعامل مع الالتزام بأساليب الوقاية والنظافة الشخصية ولبس الكمامات والتباعد الاجتماعي؛ كأسلوب حياة، لا كأمر مؤقت وإجباري، مما يساعدنا على المدى الطويل في الوقاية -بإذن الله- من الإصابة بالأمراض المعدية، ومن بينها الإصابة بعدوى فيروس كورونا.
جاء ذلك في ردها على تساؤل قناة "العربية" عن كيفية إقناع الناس بالاستمرار في مواجهة كورونا من خلال الالتزام بلبس الكمامات والتباعد الاجتماعي، حيث قالت إن الالتزام والاستمرار سيكون صعباً وثقيلاً على النفس إذا أخذناه كشيء مؤقت وكأمر إجباري، لكن المفروض أن نتخذ هذا الالتزام كأسلوب حياة.
وأكدت أن الالتزام بالسلوكيات الصحية والتدابير الوقائية من التباعد ولبس الكمامات وعدم التجمعات يقينا من الإصابة بالفيروس المتحور من كورونا، مشيرة بأن ميزة "المتحور" ضراوة وسرعة تفشيه وشدة العدوى وانتشاره بين البشر! مضيفة: "مازلنا نكتشف أموراً جديدة عن هذا الفيروس كل يوم!".
وعن الموجة الثانية من فيروس كورونا ذكرت أنها توقعتها لأن الفيروس يكثر في موسم الشتاء، مجددة في هذا الصدد التأكيد على توجيهات وزارة الصحة بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواجهة الجائحة، وبعدم التراخي والتساهل والتهاون بسبب تراجع أعداد الإصابات والحالات!