عالمية ومحلية.. ما المكاسب التي تجنيها المملكة من "استراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية"؟

تنضم إلى قائمة الإنجازات العملاقة.. وتخلق بيئة داعمة تحقق الريادة
 ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
تم النشر في

لم يكد يمر سوى 22 يومًا على إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع "رؤى المدينة"، الذي ينسجم مع مستهدفات "رؤية 2030" في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030؛ حتى أطلق ولي العهد، اليوم "الخميس"، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، لتنضم إلى قائمة الإنجازات العملاقة التي تشهدها المملكة منذ الإعلان عن "رؤية 2030" في 25 أبريل 2016، للحاق بمصاف الدول الأكثر تقدمًا في العالم، واحتلال المكانة التي تتوافق مع مواردها المتنوعة الضخمة، وثقلها السياسي والاقتصادي والديني.

وتهدف المملكة من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، إلى جني عدة مكاسب دولية ومحلية تصبّ جميعها في صالح زيادة مصادر الدخل القومي للمملكة، وإضافة مقوم جديد إلى مقوماتها الاقتصادية؛ فعلى الصعيد الدولي تسعى المملكة إلى تحقيق خمسة أهداف حيوية هي: أن تكون وجهة عالمية للاعبين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030، وأن تكون ضمن أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الإلكترونية، وأن تصبح المملكة واحدة من أفضل 5 دول في قطاع الألعاب بحلول عام 2030؛ ما يجعل الألعاب أكثر من مجرد هواية.

ومن المكاسب الدولية أيضًا: أن تعتلي المملكة قمة الرياضات الإلكترونية من خلال استضافة أفضل البطولات العالمية، ودفع القطاع للوصول لإمكانياته الكامنة، بالإضافة إلى تطوير الأنظمة والتشريعات في قطاع الألعاب؛ لإيجاد بيئة داعمة تحقق الريادة العالمية للمملكة، أما المكاسب المحلية فهي: خلق ما يزيد على 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتحقيق عوائد مجزية نتيجة الاحتراف في قطاع الألعاب؛ حيث بلغ مجموع جوائز البطولات الدولية والمحلية 100 مليون ريال سعودي سنويًّا، وتطوير القدرات والاستثمار في تعليم وتدريب المتخصصين لتحقيق النجاحات المرجوة.

وتشمل المكاسب المحلية التي تهدف المملكة إلى تحقيقها من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية أيضًا: تطوير البنية التحتية الرقمية، وتوفير عوامل التمكين لتعزيز قدرات اللاعبين والرياضيين، وإتاحة الفرص للنمو والمنافسة على الساحة العالمية، وأن تصبح المملكة موطنًا لأفضل لاعبي الرياضات الإلكترونية، بالعمل على تمكين النشء وتأهيلهم في المجال ليصبحوا أبطالًا عالميين، وتعزيز الانتماء الوطني عبر مساهمة المواهب الوطنية في إنتاج ألعاب مصنفة ضمن الفئة "AAA"، وتقييم جدوى هذه المكاسب والعوائد يشير إلى أنها مكاسب حيوية، تشكل موردًا جديدًا من موارد الاقتصاد السعودي الآخذ في التنوع والتنامي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org