ناشد عدد من المواطنين من قبيلة المذاكير في الطائف، أصحاب العلاقة والمسؤولين لتقليص مشروع مسارات طريق وادي وج المتجه غربًا باتجاه سد عكرمة، لأن هذا الطريق يقطع مزارعهم وأراضيهم.
وقال المواطنون: تقدمنا لأمانة محافظة الطائف عدة مرات نُطالب بتقليص عدد المسارات التي يبلغ عرضها أكثر من 70 مترًا، علمًا أنَ مرتادي هذا الطريق يكفيهم مساران في كل اتجاه ولا يوجد على امتداد هذا الطريق أي مخطط سوى مخطط الوسام، والذي يرتبط بالطائف من عدة طرق أخرى، ولا يخدم هذا المشروع أي منتزهات أو إدارات حكومية.
وأضافوا:عند قيامنا بزيارة أحد المسؤولين بأمانة الطائف، تحتفظ "سبق" باسمه، للحديث عن هذا المشروع، والحديث حول الأوقاف وأهميتها للناس قال وفقًا لما ذكروه: إن الطريق سيأخذ كل أراضيكم وبدلًا من 70 مترًا سيكون 80 مترًا، فقلنا سوف نرفع الأمر لوزارة الشؤون البلدية والقروية للنظر في وضع الأوقاف، ورد المسؤول عليهم بقوله: "أعلى ما في خيلك اركبه"، وقالوا مُعلقين على ذلك الرد: هل يُعقل من مسؤول في أمانة الطائف أن يقابل المواطنين بهذا الأسلوب، وأن هذا المسؤول بالأمانة يرغب في الاستيلاء على ما تبقى من أراضينا ومزارعنا .
وناشد الأهالي عبر "سبق" وزير الشؤون البلدية والقروية بإيقاف ما أسموه بالتجاوزات من قبل أمانة الطائف، وحفظ حقوق المواطنين وعدم الإضرار بهم، حيث إن الضرر لا يُقرهُ الدين الإسلامي ولا حكومتنا الرشيدة .
بدورها نقلت "سبق" تلك الشكوى للأمانة والتي أصدرَت بيانًا بهذا الشأن، أوضحت فيه أنها قامت بإزالة التعديات الواقعة على جنبات طريق وادي وج العام، ولم تقُم بإزالة أي موقع بمستمسك شرعي، مبينةً أن هناك مشروعاً جارٍ تنفيذه لإعادة تأهيل وتوسيع طريق وادي وج، وحماية المدينة من السيول ودرء أخطارها.
وأكدت الأمانة في بيانها، أن من لديه مُستمسك شرعي أو اعتراض على جزء يملكه وتم استقطاعه، أو شكوى أخرى عليه أن يُراجع الأمانة ويأخذ حقه .
