أكّد مدير عام المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد الحبيب، أن تشكيل لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية جاء لرصد التطبيقات والادعاءات المخالفة في المجال لضمان حقوق المستفيدين.
وأضاف الحبيب، أنه مع الحاجة الماسة للصحة النفسية في جميع أعمالها وممارساتها والتوسع في مدارسها وتطبيقاتها، وفي ظل قلة عدد المختصين، الأمر الذي جعل بعضهم يتجاهل الممارسة المهنية، وتحدث بعض المسائل غير المقبولة مهنياً في بعض الأوقات.
ولفت في مداخلة لبرنامج اليوم على "الإخبارية"، إلى أنه حرصاً من المركز الوطني للصحة النفسية على ضبط هذه الممارسات تم إنشاء هذه اللجنة لضمان حقوق المستفيدين ومنع الممارسات غير العلمية والتطبيقات التي قد تحدث خللاً وضرراً أكبر من الفائدة منها.
وأضاف الحبيب، أن مجال الصحة النفسية من المجالات التي يكثر فيها المدّعون غير المتخصّصين، عبر منصات التواصل والعالم الافتراضي بعيداً عن المراكز المرخصة والمعروفة.
وحول دور اللجنة في إلزام الممارسين بالقواعد المهنية أكّد أن اللجنة ستقوم بتقارير عن هذه الممارسات وستتواصل مع الجهات المرخصة لها والإشراف على القائمين عليها والإجابة عن أسئلة المستفيدين حول الإعلانات والمراكز الموجودة بمنصات التواصل كنوعٍ من التقنين لهذه الممارسات، وكمرجعية موثوقة لسلامة هذه الممارسات وصحتها.