"التعاون الإسلامي" تُدين استمرار العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى

قدّمت التعازي ودعت إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة
"التعاون الإسلامي" تُدين استمرار العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، استمرار العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى، وآخر أشكاله الهجوم على مخيم للنازحين داخلياً في مدينة ألينداو الخميس الماضي، الذي أسفر عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، وأحد أفراد قوات حفظ السلام من تنزانيا على أيدي الجماعات المسلحة.

وأعرب عن تعاطفه العميق وتعازيه لأسر الضحايا، وكذلك لحكومتيْ وشعبي جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية تنزانيا المتحدة.

وفي مواجهة هذه الجرائم البغيضة، دعا الأمين العام سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى، إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة؛ مشيراً إلى أن هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل وأفراد حفظ السلام الذين يحمون المدنيين في إطار جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في البلد والمنطقة؛ هي محاولات من جانب أعداء السلام لتقويض هذه الجهود.

وأعاد العثيمين تأكيد الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي من جميع أشكال الإرهاب؛ داعياً مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي إلى مواصلة مشاركتهما النشطة في جمهورية إفريقيا الوسطى، كما دعا الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى ما يلزم من دعم للعملية السلمية، واحتواء الوضع الأمني، وحماية المدنيين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org