تغلّب "هاني بخاري" على ظروف إعاقته محققاً نجاحاً مهنياً بالعزيمة والطموح؛ ليحصل على الشهادة والنجاح وإعجاب وتقدير مرؤوسه والعاملين معه.
وفي التفاصيل، أدى حادث مروري إلى إعاقة الشاب "بخاري" عن الحركة، لكنها لم تعقه عن تحقيق أهدافه؛ حيث استطاع منافسة زملائه متسلحاً بأنه لا إعاقة مع الإرادة، والآن هو موظف في الصيدلية بمستشفى الملك فهد بجدة.
واسترجع "بخاري" في حديثه لـ"الإخبارية" تفاصيل الحادث الذي كان نقطة تحول إيجابية في حياته، قائلاً: "قدر الله علي، وحصل حادث سير عام 2000 تسبب في شلل نصفي، وأصبحت أستخدم الكرسي المتحرك؛ لأبدأ تحدياً جديداً في حياتي في الحياة المهنية والاجتماعية؛ حيث حظيت بإشادات من الجميع".
وأضاف: "أتمنى أن أكون نموذجاً في التغلب على الإعاقة؛ لتشجيع الآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخروج من أزمتهم من خلال الإبداع والعمل والإنجاز".