
قدم رجل الأعمال بطي رفاعي المنغصي تهانيه القلبية لرجل الأعمال حامد بن سعود بن سمار العتيبي؛ بمناسبة تحقيق منقيته "سمارات" المركز الأول في فئة نخبة النخبة شعل، ضمن النسخة التاسعة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وقال رجل الأعمال بطي رفاعي المنغصي العتيبي: يواصل رجل الأعمال حامد بن سعود بن سمار العتيبي تحقيق الإنجازات المميزة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، حيث تُوّجت منقيته "سمارات" بالمركز الأول في النسخة التاسعة للمهرجان، ضمن فئة الشعل في شوط "بيرق الموحد".
وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي استكمالًا لسلسلة من النجاحات السابقة، حيث حصل رجل الأعمال حامد بن سعود بن سمار في النسخة السابعة على المركز الأول في شوط "بيرق المؤسس"، وفي النسخة الثامنة فاز بنفس الجائزة في فئة الشعل.
وأشاد "المنغصي" بهذا الإنجاز، مؤكدًا أنه يعكس الجهود المستمرة التي يبذلها "ابن سمار" للحفاظ على هذا الموروث التراثي العريق، معتبرًا أن النجاحات التي يحققها تمثل مصدر فخر لكل المهتمين بالإبل وتراثها.
وأشار "المنغصي" إلى أن دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حوّله إلى منصة عالمية للموروث الثقافي، مما أسهم في النهوض بالمهرجان وتحويله إلى حدث عالمي بارز، وأوضح أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الموروث الثقافي العريق، والمحافظة عليه كجزء أساسي من الهوية الوطنية.
وأضاف أن المبادرات التي أطلقها ولي العهد ارتقت بالمهرجان ليصبح في طليعة المهرجانات العالمية من حيث التنظيم، والقيمة السوقية، والإقبال الكبير، مما جعله منصة عالمية لإبراز أصالة الإبل وجمالها.
كما أشاد "المنغصي" بجهود رئيس مجلس نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، الذي قدّم مبادرات نوعية عززت مكانة الإبل ثقافيًا واقتصاديًا، ووفرت بيئة تنافسية عالمية تليق بمكانة المملكة، متسقة مع رؤية المملكة 2030، وأضاف أن التطور الكبير الذي شهده المهرجان في البنية التحتية والتنظيم الاحترافي وزيادة الإقبال الإعلامي عزز مكانة المملكة كوجهة رائدة في هذا المجال.
واختتم "المنغصي" حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات هي إحدى ثمار رؤية المملكة 2030، التي تفخر بموروثها الثقافي وتسعى لاستثماره كركيزة أساسية لمستقبل مستدام ومشرق.