رفع رجلُ الأعمال فهد بن عبدالعزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه"، التهنئةَ إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وسموّ ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإلى الشعب السعودي كافّةً، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وأكد العجلان أن هذه المناسبةَ محلُّ اعتزاز وفخر؛ لما تحمله من معاني الوحدة والتلاحم والعمق الحضاري والإرث التاريخي، مبيّنًا أن ذكرى يوم التأسيس يسطّر من خلالها التاريخُ ثلاثةَ قرون من المجد والعطاء لهذا الوطن العزيز الشامخ، والذي بات اليوم واحدًا من أكثر دول العالم موثوقيةً وتأثيرًا في الوقت ذاته.
وأوضح العجلان أن المملكة العربية السعودية تسير، ولله الحمد، بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤيتها الوطنية الطموحة 2030، وبرامجها الوطنية المنبثقة منها، مضيفًا: "عجلة المشاريع والتنمية لا تتوقّف؛ الأمر الذي يعزّز من حيوية وقوة الاقتصاد السعودي ويجعله محلَّ اهتمام وتقدير المستثمرين وبيوت الخبرة العالمية والمحلية".
ولفت المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه"، إلى أن التوقعات الإيجابية والتقديرات الجديدة التي أطلقها صندوق النقد الدولي حول معدلات نمو الاقتصاد السعودي في 2025 تبرهن بكل حيويّة مدى الموثوقية التي يحظى بها الاقتصاد السعودي من جهة، ومدى الموثوقية التي تحظى بها رؤية 2030 وبرامجها الوطنية المنبثقة منها من جهة أخرى.
وأضاف فهد العجلان في هذا الخصوص: "زاد صندوق النقد الدولي من توقعاته قبل أسابيع قليلة حول معدلات نمو الاقتصاد السعودي في 2025؛ وهو الأمر الذي يعزز بكل قوة مستويات تدفق السيولة الاستثمارية ورؤوس الأموال الأجنبية إلى الاقتصاد الأكثر حيوية في المنطقة، والذي يعتبر اليوم واحدًا من أكثر اقتصادات العالم تفوّقًا على التقديرات العالمية والمحلية من عام لآخر، والأكبر نموًّا بين دول مجموعة العشرين في 2022".
وأكد العجلان أن ذكرى يوم التأسيس تحلُّ اليوم وهذا الوطن العظيم يسير نحو تحقيق المزيد من النجاحات، مضيفًا: "في كل يوم نشهد، ولله الحمد، مشاريعَ جديدة، وبرامج وطنية نوعية، ونجاحات لا حدود لها، كما أن الحضور الدولي المهم للمملكة العربية السعودية في مختلف المجالات والاتجاهات هو محلّ تقدير العالم أجمع؛ لما يحمله هذا الوطن العزيز من موثوقية دولية وحضور نوعي".
وشدّد العجلان على أن ذكرى يوم التأسيس مناسبةٌ وطنية غالية نستمدُّ منها تاريخًا راسخًا على مدى ثلاثة قرون، جسَّدت عمق هذه الدولة حضاريًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا، وسلّطت الضوءَ على جذورها الضاربة في عمق التاريخ، مضيفًا: "وفي ضوء كل ذلك، نعيش اليوم، ولله الحمد، في المملكة العربية السعودية أعظمَ قصة نجاح في القرن الـ21".