فاضت القريحة الشعرية لأمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ليسطر قصيدة بعنوان "خيال التوحيد- الشيوخ"؛ بمناسبة احتفال المملكة بـ"يوم التأسيس".
وحملت الأبيات الشعرية بين طياتها الكثير من الفخر والعزة والشموخ بالمملكة العربية السعودية وقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود، ثم عهد المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومعه رجال أخلصوا لله ثم للوطن والشعب، ليسطروا الأمجاد والتاريخ العريق من التضحيات والفداء، ويجمعوا شتات الوطن ويوحدوا كلمة شعب لدولة قوية.
وجاء بعدهم الأبناء ليكملوا البناء والنماء، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله.
وحملت القصيدة من الجمال في المعنى وقوة الكلمة، بمفردات كانت محاكية لمثل هذا اليوم بعراقتها المعنوية، وبعمق المفردة كتاريخ وتراث، مثل شطر البيت: "وبش في صقر الجرايد حياة ركونها".
واستشهد أمير منطقة الحدود الشمالية، بالمكان؛ لانطلاقة التأسيس والتوحيد، في البيت: "وانتهض من قصر سلوى مواريث الأسود- خيال التوحيد اللي الفدا دونها".
ثم التعبير الجميل والوصف الدقيق لما قام به المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن في بيت أبدع فيه المعنى في جمع الشتات وتوحيد الدولة، حين قال: "وثبت معزي ذرى المملكة من كل كود- الشيوخ والملك بعز تصونها".
وأكمل الأبيات في النهضة التي شملت وعمت المملكة وكل شبر فيها على أيدي الأبناء الملوك: "وبعده عياله صقور الجزيرة من جدود- اسمهم شوف متمني لنوم عيونها".
ثم إلى هذا العهد الزاهر خادم الحرمين الشريفين "سلمان الحزم"، وولي عهده "محمد العزم"؛ فسطر البيتين: "إلى يوم فيه سلمان سيد من يسود- سيدي من عزة العز همه شونها"، "مع ولي العهد محمد وكل له شهود- للهمام مثبت قدرها وحصونها".
وختم الأمير "فيصل" القصيدة ببيت عن "يوم التأسيس" واحتفاليته: "يوم للتاريخ تأسيسنا وحنا بزود- إلى هذا اليوم وبصدورنا مكنونها".