كشفت مصادر مطلعة لـ"سبق" أن توجيهات سامية كريمة قد أكدت إيقاف علاج المرضى في كندا، ونقل جميع المرضى هناك إلى دول أخرى بحسب رغبتهم.
جاء هذا التوجيه السامي بعد توجيه آخر بإيقاف الابتعاث إلى كندا والتدريب بها.
وتأتي هذه التوجيهات بعد تجاوزات وزيرة الخارجية الكندية وسفارتها وتدخلاتها السافرة في الشأن الداخلي للمملكة.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد اصدرت بيانًا، استغربت فيه الموقف السلبي من قبل كندا، والذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين تم إيقافهم في السعودية، وأنها تحث السلطات في السعودية على الإفراج عنهم فورًا.
وأكدت الخارجية خلاله أن إيقاف المذكورين تم من قِبل الجهة المختصة، وهي النيابة العامة؛ لاتهامهم بارتكاب جرائم توجب الإيقاف، وفقًا للإجراءات النظامية المتَّبعة التي كفلت لهم حقوقهم المعتبرة شرعًا ونظامًا، ووفَّرت لهم جميع الضمانات خلال مرحلتَيْ التحقيق والمحاكمة.
وأعلنت المملكة استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا للتشاور واعتبار السفير الكندي شخصاً غير مرغوبٍ فيه.