شدد المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على أن حماية أبناءنا من الانحراف مسؤوليتنا لأنهم أمانة في أعناقنا محذراً في هذا الصدد من شدة خطورة الانحرافات الفكرية.
وحذر المطلق في برنامجه الأسبوعي استديو الجمعة على إذاعة نداء الإسلام في حديث عن مسؤولية حماية الشباب من الانحرافات التي يزينها لهم دعاة الشر والضلال من خطورة آفة المخدرات التي يقوم بتهريبها إلى بلادنا أعداؤنا من حزب الله أو الميليشات الحوثية عن طريق حزب ويستهدفون شبابنا لإفسادهم! داعياً إلى التعاون والتكاتف مع جهود الدولة الأمنية والاجتماعية للتصدى لهذه الانحرافات.
ودعا الشيخ المطلق إلى الحديث مع أبنائهم والحوار والمصارحة والمناقشة وضرب الأمثال بمصير المخدوعين والمغرر بهم! وتوعيتهم بالمندسين ومنتحلي الأسماء في تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي ويكتبون بأسماء سعودية وهمية - القحطاني العتيبي، المطيري، الدوسري - إنما هم عملاء لمخابرات أجنبية يريدون الإيقاع بشباب هذا البلد!
وأضاف يقول : " من الانحرافات الأخلاقية محبة الفساد وعشق صفات المنحرفين، وتمني الوصول إلى الفواحش والمنكرات والتي وقعت لبعض شبابنا حتى أن بعض شبابنا وبناتنا -وهم قليل والحمدلله - تركوا هذا البلد وخرجوا إلى بلاد الفساد يظنون أن هناك حرية، ولقد رأيناهم يعيشون عيشة بائسة حقيرة فقيرة بعد أن كانت عز ومكانة والآن أصبحوا مشردين أو أصبحت مشردة عند أناس لا يرحمونها، ضاعت ممتلكاتها وأخلاقها ثم أصبحت مصدر قلق وأذى لأسرتها ووالديها.
وأشار في ختام حديثه إلى أن "كثيراً من الذين هرب أبناؤهم أو انحرفوا أو دخلوا السجون يقلقون آبائهم وأمهاتهم ويلحقون بهم نوعاً من العار ".