اشتكى أهالي راحة سنحان وعرض آل مقرح في محافظة الحرجة بمنطقة عسير، من إغلاق جميع المنافذ المتفرعة من الطريق الدولي "أبها- نجران" لخدمة الأهالي، مشيرين إلى أن هذا الإجراء أدى لعزلهم من الوصول لفتحة الدوران وسط الطريق؛ وذلك بعد أن قامت وزارة النقل مؤخرًا بتنظيم بعض التقاطعات على الطريق الدولي "أبها- نجران"، ومنها تقاطع راحة سنحان.
وأوضحوا أن الإغلاق يدفع من أراد الذهاب لمحافظة الحرجة التي تخدم سكان قرى العوران وآل علي بن علي آل جحلان ومخططات راحة سنحان والصفرى والبقعاء وآل حمري وآل شامخ وآل عيفة والهويج والضراء والمسوح والدافعة ومرحض وجيسلن والشيبتين والفرع والواغرة والغول والمعقر والصوح وقاعة والبقعة والغائل والمسنى والربوعة وغيرها لقطع بضعة كيلومترات ذهابًا وايابًا لأقرب فتحة في شمال محافظة ظهران الجنوب، بالإضافة للمناطق الواقعة في تهامة قحطان وخولان.
وذكر المواطن محمد القحطاني من سكان راحة سنحان أن إغلاق الفتحات المتفرعة من الطريق الرئيسي يشق على السكان؛ لعدم وجود مداخل أخرى تخدم المنطقة سوى تقاطع واحد؛ بسبب طبيعة المنطقة التي تحيط بها الجبال ولا مجال لطرق أخرى خدمية.
وأضاف: تقدّم الأهالي بأكثر من طلب لوزارة النقل وللجهات ذات العلاقة بوضع إشارة ضوئية أو دوار؛ أسوةً بالمناطق ذات الكتلة السكانية؛ حيث التقاطع يخدم القرى ويربطها بالحد الجنوبي وأحد الطرق البديلة التي تربط منطقة عسير ونجران بمنطقة جازان، ويخدم عشرات المدارس والدوائر الحكومية، مؤكدًا أن التنظيم الجديد يشكل خطرًا على سالكي الطريق؛ نظرًا لملاحظة بعض المركبات تسير بعكس السير.
وطالب الأهالي، عبر "سبق"، وزارة النقل بحل جذري يخدم السكان وسالكي الطريق.