لماذا تحرص "دارة الملك عبدالعزيز" على تقديم خدماتها باليمن؟

تعرّف على ثمار توقيعها اتفاقية مع "برنامج تنمية وإعمار اليمن"
لماذا تحرص "دارة الملك عبدالعزيز" على تقديم خدماتها باليمن؟
تم النشر في

تَسعى "دارة الملك عبدالعزيز" لانتشال أقدم المكتبات اليمنية التي تعود بعض مخطوطاتها إلى ٨٠٠ عام من الفقدان، وتسعى للمحافظة على التراث الأصيل من الاندثار.

جاء ذلك بعد توقيعها مذكرة تعاون مع "البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن"،يوم أمس الأول، في المقر الرئيس للبرنامج.

وقالت "دارة الملك عبدالعزيز" في تصميم "أنفوجرافيك" نُشِر على حسابها بـ"تويتر": تهدف مذكرة التعاون المشتركة بينها وبين "البرنامج"؛ للمحافظة على "مكتبة الأحقاف للمخطوطات اليمنية"، والتي تُعتبر ثاني أكبر المكتبات في اليمن، من خلال الاهتمام والعناية بالتراث العلمي بها فنيًا وتدريبيًا.

وأضافت: القيمة التاريخية للمكتبة، تعود لامتلاكها أقدم مخطوطة يبلغ عمرها ٨٠٠ عام من القرن الخامس الهجري، وتضم ٦٢٠٠عنوان.

وأردفت: تَعود تسمية مكتبة "الأحقاف" بهذا الاسم؛ نسبةً للمسمى القديم لوادي "حضرموت"، وأن تأسيسها كان في عام ١٩٧٢م بتريم شرق المدينة، من مجموعة مكتبات أهلية موقوفة على طلبة العلم.

وتابعت: تحتفظ مكتبة "الأحقاف" بأقدم المخطوطات، كنسخة من البيان في تفسير القرآن "الجزء الخامس"، للطوسي، والتي يعودتاريخ نسخها إلى ٥٩٥هـ. وكذلك نسخة من كتاب القانون في الطب لإبن سيناء، "الجزء الثاني"، عام ٦٣٣هـ. ونسخة من خمسة أجزاء من الدار المنثور في التفسير للسيوطي، عام ٨٩٧هـ. وأخيرًا بنسخة في جزأين لكتاب الشفاء بتعريف حقوق المصطفى للقاضي عياض، عام٧٦٣هـ.

وختمت "الدارة" حديثها عن موضوعات مكتبة "الأحقاف للمخطوطات اليمنية"؛ بالقول إنها تنوعّت مابين "التفسير، والحديث، والفقه،والتصوّف، والتراجم والسير والتاريخ، والأدب واللغة، والطب، بالإضافة إلى المجاميع.

يُشار إلى أن "دارة الملك عبدالعزيز" و"البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن" كانا قد وقّعا مذكرة تعاون مشترك لحفظ التراث اليمني، استكمالًا لدور المملكة الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية.

وتهدف مذكرة التعاون المشترك؛ التي وقّعها كل من الأمين العام "لدارة الملك عبدالعزيز" المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر؛ للحفاظ على الوثائق والمخطوطات اليمنية من خلال رقمنتها ومعالجتها وإعادة ترميمها، وبناء قدرات الأشقاء في اليمن للحفاظ على هذه الوثائق وتاريخ اليمن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org